قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء برئاسة تبون اليوم الأحد… وزراء حكومة جراد يزاولون مهامهم رسميا

قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء برئاسة تبون اليوم الأحد… وزراء حكومة جراد يزاولون مهامهم رسميا

استلم الوزراء الجدد في حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس السبت، مهامهم رسميا تحسبا لإعداد خطة العمل للمرحلة المقبلة وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون اليوم الأحد.

وتتكون الحكومة الجديدة التي تم الكشف عنها، الخميس، من طرف الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد، من 39 عضوا مع تعيين 7 وزراء منتدبين و4 كتاب دولة.

 

وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر

إعطاء نفس جديد للقطاع وحل جميع مشاكله

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس السبت، أنه سيعمل على إعطاء نفس جديد لقطاع الإعلام وسعيه إلى إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها.

وقال الوزير أنه عازم على العمل مع مختلف الفاعلين من أجل “إعطاء نفس جديد لقطاع الاتصال وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المهنية والمادية والتنظيمية حتى يتمكن من تأدية رسالته النبيلة في تقديم إعلام موضوعي نزيه يساير متطلبات العصر والتطورات التي تعرفها البلاد”.

 

وزير المالية، عبد الرحمان رواية

“ضرورة تظافر الجهود لتجاوز المرحلة الحالية”

أكد وزير المالية عبد الرحمان رواية، أمس السبت، أنه “يمكن بفضل تظافر جهود الجميع تجاوز المرحلة الحالية وتوفير فرص التقدم للبلاد وتلبية متطلبات المواطنين”.

واعتبر راوية بأن برنامج الرئيس تبون والذي “يتميز بالتكامل بين مختلف القطاعات”، يمثل “مرحلة جديدة تستدعي من جميع الإطارات المخلصة للبلاد تقديم كل ما في وسعها من جهود لتحقيق الازدهار للجزائر”.

كما أكد على التزامه بـ”البقاء في الإصغاء لجميع الآراء والاستفادة من جميع الخبرات”.

 

وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط

“ضرورة استرجاع الثقة لرد الاعتبار للقطاع”

 

أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس السبت، عزمه على بذل “كل ما في وسعه، بالتعاون مع جميع إطارات وعمال التربية والشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ، للبحث عن الحلول الناجعة لمشاكل القطاع” .

وشدد على أهمية “استرجاع الثقة لبلوغ ما نصبو إليه جميعا”، داعيا إلى “تضافر جهود الجميع لخدمة قطاع التربية وتمكين البلاد من تجاوز هذه المرحلة الصعبة”. وتقدم واجعوط في كلمة له بالمناسبة بتشكراته لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الثقة التي حظي بها لتولي هذا المنصب، معتبرا هذا التكليف بمثابة “حمل ثقيل بالنظر للتحديات والرهانات المتعددة والمتشعبة التي تواجه البلاد في شتى الميادين”.

 

 

وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد:

“أطلب المساعدة في هذه المهمة الصعبة لتجنب أخطاء الماضي”

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس السبت، أنه استلم منصب مسؤولية على رأس قطاع “حساس وذي صلة مباشرة بالمواطن”.

وفي كلمة موجهة لإطارات القطاع، قال بن بوزيد “أطلب منكم مساعدتي في هذه المهمة الصعبة من أجل تفادي الوقوع في نفس الأخطاء”، مؤكدا أن “المعيار الوحيد للنجاح يظل العمل والمثابرة”.

وذكر وزير الصحة الجديد أنه يعمل منذ 44 سنة في قطاع الصحة، مشددا على ضرورة “إعطاء صورة ايجابية لقطاع الصحة في الجزائر”.

كما اعتبر الوزير الجديد أن قطاع الصحة يتواجد في وضعية “جد حرجة”، مشيرا إلى ضرورة “تكثيف الجهود” من أجل رفع تحدي تحسين صورة هذا القطاع.

كما استلم عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية. وأعرب عن التزامه “بتطوير الصناعة الصيدلانية بالجزائر” وقال “نمتلك القدرات اللازمة من أجل تطوير الصناعة الصيدلانية وتنويعها بغية التوجه صوب التصدير”.

 

 

وزير السكن و العمران والمدينة، كمال ناصري:

“سنتجند للقضاء نهائيا على أزمة السكن”

أكد وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، أمس السبت، أن “الجهود متواصلة والطموحات كبيرة فيما يتعلق بتطوير القطاع في إطار التنمية المستدامة”.

وكشف الوزير عن وضع مخطط جديد للمراحل القادمة في قطاعه، مشيرا إلى أن برنامج الرئيس تبون قد خص قطاع السكن بالأهمية اللازمة.

وبعد أن شكر رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، على الثقة التي وضعها فيه ليتولى تسيير شؤون هذا القطاع الحساس، أكد أن إطارات القطاع “مجندون للوصول إلى الهدف المرجو ألا وهو القضاء نهائيا على أزمة السكن والسكنات الهشة بصفة خاصة وكذا الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من القطاع للحصول على سكن لائق”.

 

 

وزير الصناعة والمناجم، فرحات ايت علي براهم:

“أملك تصور صناعي لإنعاش قطاع الصناعة”

التزم وزير الصناعة والمناجم، فرحات آيت علي براهم، أمس السبت، بإنعاش القطاع من خلال إعداد “تصور صناعي” يقوم على مراجعة الإطار التنظيمي للقطاع حسب قوله.

وأكد الوزير الذي أبدى تفاؤلا بخصوص قدرة إطارات الوزارة على وضع هذه “المقاربة الجديدة” قائلا أن “عهدا جديدا ينفتح” وأن “هيئات جديدة مستدامة من الآن فصاعدا ستسمح ببلوغ هدف إنعاش القطاع”.

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن استعداده للتنسيق مع مجموع الكفاءات الوطنية من أجل الدفع بالصناعة التي تعتبر محركا لاستحداث مناصب شغل وزيادة الناتج الداخلي الخام.

ويرى الوزير الجديد أن التحدي يكمن في وضع سياسة بهدف السماح للثروات والإمكانيات الوطنية بالاندماج نهائيا في السلسلة الصناعية مع الفروع الموجودة لتفادي اللجوء إلى استيراد المدخلات.

 

 

وزير الأشغال العمومية، فاروق شيالي:

“ضرورة تكثيف الجهود من أجل تطوير القطاع”

دعا وزير الأشغال العمومية، فاروق شيالي، أمس السبت، الجميع “لتكثيف الجهود، والعمل سوياً من أجل نجاح القطاع، والوقوف على مشاريعه ومتابعتها، وكذا المساهمة في ترقية وتطوير سياسات واستراتيجيات القطاع، خدمة لوطننا الجزائر”.

وخلال كلمة ألقاها بهذه بالمناسبة، أعرب شيالي عن شكره لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قائلا “أشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي خصني بها، بتكليفي بتسيير هذا القطاع الاستراتيجي والحساس”.

كما شكر السيد شيالي الوزير السابق مصطفى كورابة “على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال توليه مهامه بهذا القطاع في ظروف صعبة على أكثر من صعيد، وعلى كل ما حققه القطاع تحت إشرافه، وبمعية كل الإطارات والعمال”.

 

 

وزير التجارة، كمال رزيق:

“ينتظرنا تحدٍ خلال الـ6 أشهر القادمة”

أكد وزير التجارة كمال رزيق، أمس السبت، أن “العمل سيكون مشتركا بين التجارة والوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما”.

وأضاف أن وزارته اليوم “أمام تحدٍ يجب أن يتحقق خلال الـ6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود”، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط “بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين”.

وأكد الوزير أن “إجراءات ستتخذ من أجل توفير السلع وتقريبها إلى المواطن وكذا السهر على جودتها من خلال تفعيل دور المخابر”.

وعلى المستوى الدولي، تطرق السيد رزيق إلى عدة ملفات كالاستعداد لدخول في منطقة التجارة الحرة الإفريقية شهر جويلية المقبل، والذي يتطلب “جهودا في المستوى بالنظر إلى البعد الاستراتيجي لهذه المنطقة وارتباطها بمستقبل صادرات الجزائر نحو الخارج”.

بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية، السيد عيسى بكاي، في كلمة قصيرة، أن إدارة هذا “الملف الحساس” يتطلب “تضافر الجهود بين الوزارات” لتحقيق الأهداف المسطرة.

 

 

الوزير المنتدب المكلف بالفلاحة الصحراوية والجبلية، فؤاد شحات:

“هذه الوزارة ستساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل وتنويع الاقتصاد”

عبر الوزير المنتدب المكلف بالفلاحة الصحراوية والجبلية فؤاد شحات، أمس السبت، عن امتنانه للثقة الموضوعة في شخصه من طرف رئيس الجمهورية معربا عن عزمه على بذل كل الجهود لتنمية المناطق الصحراوية والجبلية بالجزائر.

وشدد الوزير المنتدب على أهمية هذه الوزارة المنتدبة الجديدة التي ستأخذ على عاتقها “مسؤولية تنمية المناطق الصحراوية والجبلية بالنظر لأهمية هذه الأقاليم الأساسية في التنمية الريفية وخلق الثروة ومناصب الشغل وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد وتنويع الاقتصاد بطريقة فعالة وناجعة”.

 

 

وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسان مرموري:

“استغلال القطاع لخلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة”

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسان مرموري، على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني من خلال توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة، مشيرا إلى “ضرورة إعادة هيكلة القطاع حتى يصبح متأقلما مع الوضع والمعطيات الموجودة حاليا على المستويين الداخلي والخارجي من أجل ترسيخ جمهورية جديدة”.

ودعا مرموري الإطارات العاملة في القطاع إلى “مواصلة العمل تجسيدا لما تتطلبه الجمهورية الجديدة”، مذكرا بأن قطاع السياحة من “أهم القطاعات التي يعتمد عليها في توفير العملة الصعبة وفرص العمل والاستثمار، خاصة في مجال الفندقة والخدمات”.

كما أشار في ذات السياق إلى “العوائق التي يعاني منها المتعاملون في القطاع، خصوصا بالنسبة للتأشيرة إلى الخارج”، متعهدا بـ”السعي من أجل تخفيف الإجراءات ودعم الوكالات والمتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال”.

 

وزير الموارد المائية، أرزقي بيراكي:

“أنا ابن القطاع وأعرف طريقة ترقيته”

أكد وزير الموارد المائية أرزقي بيراكي، أمس السبت، أنه نظرا لكونه ابن هذا القطاع الحساس والحيوي فإنه يعي جيدا “المهام الصعبة” التي تقع على كاهله.

وأوضح الوزير أن التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع الموارد المائية، هو “التغيرات المناخية” التي يشهدها العالم والتي تقتضي “التحضير الجيد لمواجهتها والتحكم في تسييرها”.

 

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عاشق يوسف شوقي:

“أدرك ثقل المسؤولية والتحديات التي تنتظرني”

شكر وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عاشق يوسف شوقي، أمس السبت،  رئيس الجمهورية والوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصه لتولي هذه المسؤولية وأكد أنه “يدرك جيدا ثقل المسؤولية والتحديات” التي تنتظره.

للإشارة، فإن عاشق يوسف متحصل على دكتوراه في الطب وتقلد عدة مسؤوليات، سيما بقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، حيث كان مديرا عاما للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء (كاصنوص) منذ سنة 2014، وقبلها مديرا مركزيا للتشريع والتنظيم في مجال الضمان الاجتماعي بالوزارة.

كما شغل منصب مدير جهوي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء (كناص) بولايات سكيكدة، عنابة وميلة.

 

 

وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي:

“سأبعد المال الفاسد عن الرياضة”

أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، أمس السبت، أنه سيعمل على إبعاد المال الفاسد من الرياضة.

وصرح خالدي في كلمة مقتضبة بحضور كاتب الدولة الجديد المكلف برياضة النخبة، نورالدين مرسلي قائلا: “أشكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصي على رأس قطاع استراتيجي، يشكل أولوية برنامجه، من خلال  بعث مسار لترقية قطاع الشباب والرياضة. سأسهر على مواصلة الجهود المبذولة من طرف خليفتي الذي تقلد المنصب في أوضاع صعبة عاشتها الجزائر”.

وعبر الوزير الجديد عن إرادته في إبعاد “المال الفاسد عن الرياضة وقناعته على السير في نفس النهج في إطار ضمان الاستقرار، والتنسيق مع كل الفاعلين المعنيين في الجمهورية الديمقراطية التي تحترم القوانين وأخلاقيات الرياضة”.

وعرف هذا الحفل، تسلّم أيضا البطل الأولمبي لسباق 1500 م، نورالدين مرسلي مهامه ككاتب الدولة مكلف برياضة النخبة.

وقال مرسلي بهذه المناسبة: “لقد تقلدت مسؤولية جسيمة، سيما في هذه الفترة  الحسّاسة التي تمر بها البلاد، وأضحى من الضروري تضافر الجهود والتعاون لصالح الجزائر من أجل الاستجابة لتطلعات الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران”.

 

 

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور:

“تحديات ورهانات جامعية تنتظرنا”

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، أمس السبت، أن “التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تضافر جهود الجميع وصياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة، سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الإداري لمختلف المؤسسات الجامعية”.

وأبرز شيتور ضرورة “ربط جسور التعاون والتنسيق بين الجامعة والمجتمع لتمكينها من أداء أدوارها على غرار تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، خاصة منها الاقتصادية”، داعيا بالمناسبة إطارات الوزارة إلى “التعاون الجماعي لمواجهة هذه التحديات”.

كما شدد على أهمية “التفكير الجدي في أساليب التكفل الناجع بعدد الطلبة الجامعيين المرتقب أن يصل تعدادهم آفاق سنة 2030 إلى حوالي 3 ملايين طالب وذلك من خلال توفير ظروف مواتية للدراسة مع استغلال أمثل للإمكانيات المتاحة”.

ولم يفوت السيد شيتور الفرصة لتثمين الإنجازات التي حققها الوزير السابق الطيب بوزيد، معتبرا إياها بمثابة “ورشات هامة يستوجب استكمالها”.