قد تسألني

قد تسألني

قد تسألني يا أعز الخــــــلان …

ما السر الذي يجمعني والأحزان؟

ولما حولي كل تلك الأشجان؟

ولما تعكس بظلها على الألحان؟

فأخبرك ببســـاطة يا عزيزي …

وفي عنــــــــــــــفوان …

هـــي من اختلاف نبرات الزمان

مـــن تعدد محطات هي للإنسان

من تناثر الأجواء واستبداد المكان

من تعابير قد يصــــدرها اللسان

من أحــــــاسيس تخادع الوجدان

من فوضى مشاعر علقت بالكيان

من دمـــــــار قد يلحق بالأوطان

فعهــــــد يبيح استعباد الإنسان

أو ظــــــــــلم يبادر إليه الجيران

من مـــــــكر نسجه إليك الإخوان

غــــــيرة مستديمة، حقد وطغيان

لتـــــــــــــــجدك فوق فوهة بركان

من خيانة لا تمحى من على الجدران

فتغـــــــــــــدو أنت والمآسي توأمان

بــــــــعــــد أن قهرتك أيادي الأحزان

بــــعــــد أن حاصرتك مواطن الأشجان

 

بقلم: أحمد دحمان صبايحية