شدد سكان بلدية الرغاية على ضرورة التعجيل في تسليمهم مشاريع الملاعب الجوارية التي ما تزال تراوح مكانها، رغم تدخل السلطات في الوقت بدل الضائع لاستدراك التأخر الذي قارب خمس سنوات.
وحسب مصادر مطلعة، فإن بلدية الرغاية باشرت المشاريع الرياضية في بداية عهدة المجلس الشعبي الحالي، لكنها تعطلت لجملة من الأسباب، ويتعلق الأمر بسبعة ملاعب جوارية تجاوزت نسبة الأشغال بها 40 بالمائة، إلى جانب ملعب جواري بمبلغ 4 ملايير سنتيم، حيث يتوفر على أرضية بالعشب الاصطناعي، هو ملعب صغير للكرة الحديدية، وملعب لكرة السلة، إلى جانب فضاء صغير للعب الأطفال، وهي مشاريع تعمل بلدية الرغاية، مؤخرا، على إتمام أشغالها للدفع بعجلة التنمية خاصة بقطاع الرياضة، لخلق فضاءات لكل سكان البلدية لممارسة شتى أنواع الرياضة، بالنظر إلى ارتفاع الكثافة السكانية، حيث سيتم إعادة بعث المشاريع المتوقفة بتسليمها لمقاولات أخرى، والسعي لتسوية كل المشاكل المالية العالقة لدفع المشاريع المتوقفة.
وكانت مصالح بلدية الرغاية قد أشارت بأصابع الاتهام في التعطل إلى المؤسسات المقاولاتية التي تأخرت في تسليم المشاريع مقارنة بدفتر الشروط المتفق عليه، والتي لم تكمل الأشغال الموكلة إليها في الآجال المحددة، وأخرى تخلت عن المشاريع بسبب مشاكل تقنية وأخرى مالية، وهو ما أدى إلى توقف تلك التي كانت تشرف على إنجازها.
يذكر أن المجلس البلدي كان قد صادق على العديد من المرافق الرياضية على مستوى أحياء البلدية منذ انطلاق العهدة المحلية، من بينها ملاعب جوارية وقاعة للرياضة، خاصة بعدما استفادت البلدية من مسبح شبه أولمبي، إلا أن عددا كبيرا منها أصبح يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، بسبب المشاكل التي تشهدها المقاولات وعدم احترام آجال تسليم المشاريع وتوقفها عن الأشغال لأسباب مالية وأخرى تقنية، وكانت تراهن على استقبال مشاريع رياضية تضعها في خدمة شباب البلدية، سيما وأن المشروع الخاص بإنجاز ملاعب جوارية بحي “جرجرة”، “مافال” وحي “المقراني” لم تكتمل بها الأشغال بعد بسبب عدم احترام المقاولات لدفتر الشروط المتفق عليه، الأمر الذي أدى إلى توقف الأشغال الخاصة بإنجاز ملعب جواري بحي “جرجرة”، أين سيتم إعادة الاستشارة والدراسة التقنية من جديد، لإعادة إطلاق المشروع من جديد وكذلك بالنسبة للمشروع المزمع إنجازه على مستوى حي “مافال”.
أما فيما يخص المشروع الخاص بإنجاز ملعب جواري على مستوى حي “لي سيريز”، فقد توقف كلية رغم أن المقاولة توصلت إلى نسبة أشغال معتبرة فاقت 80 بالمائة، في انتظار إعادة بعثه مجددا بعد تحديد مقاولة جديدة لمتابعة الأشغال المتبقية، وكذلك ذات الأمر بالنسبة لمشروع حي “الباي” الذي توقف هو الآخر.
