تشرع مديريات التربية لولاية الجزائر، في صب المخلفات المالية المتأخرة لفائدة مستخدميها، والمتعلقة بكل من شهر جانفي وأفريل، وكذا شهر ماي وجوان وجويلية من السنة الحالية، على أن يتم الاستفادة منها انطلاقا من هذا الشهر وتستمر إلى غاية شهر ديسمبر القادم.
وانطلقت مصالح تسيير نفقات المستخدمين بمديرياتها الثلاثة في انجاز مختلف المخلفات المالية العالقة والمتأخرة وكذا منح المردودية لجميع الرتب، لفائدة الأساتذة ومديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة والعمال المهنيين، والمترتبة عن الرواتب والأجور الخاصة بشهر جانفي 2022، أفريل إضافة إلى شهر ماي وشهري جوان وجويلية من نفس السنة.
وقد تم وضع المخلفات والمنح المنجزة على مستوى مصالح الرقابة المالية للتأشير والمصادقة عليها، على أن تصرف في حسابات المستخدمين في الآجال القانونية التي حددتها السلطات ما بين شهر أوت إلى غاية شهر ديسمبر القادم، خاصة وأن العديد من مهني القطاع تأخرت تعويضاتهم المالية لأشهر طويلة.
وكانت مديرية التربية غرب العاصمة، قد كشفت عن انجاز مخلفات الرواتب ومنح المردودية لـــ2660 ما بين أساتذة وعمال بالمديرية، منها 1356 تخص المستفيدين من مخلفات الأجور، و1304 تخص المستفيدين من منحة المردودية، وهي التعويضات التي تخص خمسة أشهر المذكورة أعلاه.
وكان الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية، مسعود بوديبة قد أكد أن نقابته كانت قد رفعت العديد من المطالب، بينها الإسراع في تسوية المخلفات المالية، في العديد من ولايات الوطن، باعتبار أن شريحة واسعة من مهني القطاع لم يستفيدوا من منح المردودية ومخلفات الرواتب لعديد الأشهر، مشددا على وزارتي التربية والمالية المسارعة في انجاز المخلفات وصرفها للمستفيدين، كونها تعتبر من حقوقهم المشروعة، من أجل المساهمة في ترقية وتحسين مردودية التعليم، باعتبارها حافزا لذلك.
إسراء. أ











