سيلتحق أزيد من 478 ألف و985 أستاذا بعملهم، اليوم، وسيوقعون محاضر الدخول رسميا لانطلاق الموسم الدراسي 2020/2021 المنتظر مباشرته في أكتوبر المقبل، حيث ألزمت وزارة التربية الوطنية مدراء المؤسسات التعليمية مباشرة ولدى عودة الأساتذة، القيام بجلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة، وبحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة لقراءة البروتوكول الصحي الوقائي وتحديد المهام.
وشددت وزارة التربية الوطنية على مدراء المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة ابتدائي ومتوسط وثانوي، أهمية تطبيق الإجراءات التي وُضعت في البروتوكول الوقائي الصحي الذي تمت المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية، والذي يهدف إلى تحديد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من فيروس كورونا بالنسبة لدخول الأساتذة المقرر اليوم 23 أوت 2020 بداية بعقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة وبحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة لقراءة البروتوكول الصحي الوقائي وتحديد المهام وتفعيل خلية اليقظة الدائمة المنصبة على مستوى كل مؤسسات التربية والتعليم.
كما أمرت وزارة التربية الوطنية مدراء المؤسسات التعليمية بعقد جلسة تنسيقية، بحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة مع جمعية أولياء التلاميذ، لإشراكهم في عملية الوقاية مع عقد مجالس التعليم لبداية السنة الدراسية، باحترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية والتقيد بها.
وحرصت الوزارة على تذكير مدراء المؤسسات التعليمية بضرورة إخضاع جميع مستخدمي المؤسسة من إداريين وأساتذة وعمال وكل الوافدين إليها لقياس درجة الحرارة، مع وجوب احترام التباعد الجسدي لكل المستخدمين في المؤسسة.
هذا، وتحسبا لاستقبال التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة التعليم المتوسط “البيام” وشهادة البكالوريا في إطار دروس بيداغوجية، شددت وزارة التربية وفور عودة الإداريين يوم 19 أوت الجاري، على تنظيف وتطهير خزانات المياه إن وجدت، تنظيم فضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ وتنظيم مدخل المؤسسة بوضع حواجز مادية أو أشرطة ملونة أو طلاء بارز على الأرض ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند مداخل المؤسسة والفصل بين ممرات الدخول وممرات الخروج، لتتم الحركة في اتجاه واحد لتفادي التلاقي واستعمال كل المنافذ المتاحة في المؤسسة لتجنب تجمع وازدحام التلاميذ.
وشددت وزارة التربية على تحضير قاعات الدراسة وتنظيم الطاولات بشكل يضمن احترام مسافة التباعد الجسدي بين التلاميذ، والحرص على تزويد قاعات الدروس وكل المرافق وفضاءات المؤسسة التربوية بسلات مهملات مزودة بأكياس بلاستيكية للتخلص من النفايات، والحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير وأجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية ووضع قارورات للمطهر الكحولي في مداخل المؤسسة، فضلا عن الحرص على تزويد كل قاعة درس بقارورة للمطهر الكحولي والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية وتوفير الماء والصابون في دورات المياه والمرافق الصحية.
وذكّرت الوزارة بأهمية التهوية المستمرة لقاعات الأساتذة ومكاتب الإدارة وكل الأماكن المغلقة المستعملة، ووضع الملصقات والمنشورات الإعلامية التي تتضمن تعليمات السلامة والوقاية والقواعد الواجب احترامها في كل مرافق المؤسسة، منع كل زائر من الدخول في حالة عدم ارتدائه للقناع الواقي.
سامي سعد
