أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، في خطاب وجهه للأمه عن قرارات هامة.
وأعلن رئيس الجمهورية، في خطاب وجهه للأمه في ذكرى يوم الشهيد المصادف لتاريخ 18 فيفري، عن حل المجلس الشعبي الوطني بشكل رسمي.
وقال “قررت حل المجلس الشعبي الوطني مع إجراء الانتخابات طبقا لما ينص عليه الدستور”.
وبعد أن أشار في خطابه الى تقليص صلاحياته كرئيس للجمهورية في الدستور الجديد، أكد الرئيس تبون أنه تم تعزيز صلاحيات المنتخبين بمن فيهم نواب المجلس الشعبي الوطني.
آليات قانونية جديدة
كما كشف رئيس الجمهورية عن الشروع قريبا في وضع الآليات القانونية للمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والمحكمة الدستورية.
وأشار الرئيس تبون، الى أن الشروع في وضع الآليات القانونية للمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والمحكمة الدستورية، في أجل أقصاه شهر.
عفو رئاسي عن المعتقلين
واضافة الى ذلك، أعلن رئيس الجمهورية عن عفو رئاسي لعدد من المعتقلين يدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم.
وأوضح الرئيس تبون، في خطابه أن عملية العفو ستشمل نحو 60 شخصا، من بينهم حوالي 30 شخصا ممن حكم عليهم نهائيا.
وقال الرئيس أنه المنتظر أن يغادر المعفو عنهم السجن ابتداء من ليلة اليوم الخميس أو غدا الجمعة، فيما أشار الى عمليات عفو أخرى قد تكون خلال الأيام القادمة.
وبعد أن حيا الحراك الشعبي الذي سماه بالمبارك والأصيل، أكد الرئيس تبون أنه تم إدراج كل مطالبه في تعديل الدستور وتعهد بإعلاء صوت المجتمع المدني بعد أن كان مهمّشا.
وفي منشور نشرته رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الرسمية في الفايسبوك، أشارت الى أن المرسوم الرئاسي الموقع من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “يتعلق بالعفو الرئاسي على المحكوم عليهم نهائيًا في جرائم مرتبطة بتقنيات الاتصال والاعلام، مسّت مؤسسات الدولة أفضت إلى تغليط الرأي العام وترويج أخبار كاذبة”.
تعديل وزاري
كما كشف رئيس الجمهورية عن تعديل وزاري سيتم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة
وأوضح الرئيس تبون، أن التعديل الوزاري سيكون خلال 48 ساعة القادمة.
وأشار رئيس الجمهورية الى أن التعديل سيشمل “القطاعات التي لم تكن في مستوى تطلعات وطموحات الشعب الجزائري”.
سياسة خارجية ثابتة
وفيما يخص السياسة الخارجية للجزائر، أكد الرئيس تبون، أنها ستبقى ثابتة خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين والصحراء الغربية.
وأوضح الرئيس تبون، أن موقف الجزائر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية “يبقى ثابتا”.
وفيما يخض قضية الصحراء الغربية، أشار الرئيس تبون الى أنه لا حل لقضية آخر مستعمرة في افريقيا الا “حل تقرير المصير”.
وفيما يتعلق بالوضع في مالي، رحب الرئيس تبون بالاتفاق الأخير الذي توصلت إليه الأطراف الليبية.
وأشار الرئيس تبون الى موقف الجزائر الثابت الذي يرافع لحل ليبي – ليبي، كما أكد أن الجزائر بموقفها لم تمل الى أي طرف آخر.










