قرر الغاء تصاريح الدخول فى العيد… الاحتلال الصهيوني يقر اجراءات عقابية ضد الفلسطينيين

elmaouid

أقرَّت السلطات الإسرائيلية، سلسلة إجراءات مشددة ضد الفلسطينيين وفرضت منذ فجر، السبت، حصاراً على قرية دير أبو مشعل غرب رام الله وسط الضفة الغربية، وهي مسقط رأس منفّذي عملية القدس التي نفّذها

ثلاثة فلسطينيين، ورافق الحصار اقتحام للقرية، ودهم منازل عائلاتهم، وإخطارها بهدمها.

 

وانتهت عملية القدس، باستشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذهم عمليتي طعن وإطلاق نار في منطقة باب العمود، مما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جندي إسرائيلي آخر.وقال عماد زهران رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل، امس  السبت، إنّ “نحو 50 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية من أربعة محاور، وسبقها إغلاق المدخل الشمالي الرئيسي للقرية ببوابة حديدية، بينما الطرق الأخرى فرعية ترابية”.وفي السياق أعلنت حركتا حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى بيانين منفصلين، فجر السبت، أن منفذى الهجوم الذى أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية ليل الجمعة الى السبت، فى القدس ينتمون إليهما، وذلك خلافا لما أعلنه تنظيم داعش عن انتماء المنفذين الثلاثة اليه.وقال سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس، فى بيان أن “العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس”، مؤكدا أن “نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق”.من جانبها نعت الجبهة الشعبية “شهداء عملية وعد البراق البطولية والذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية فى مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة”.بالمقابل قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي،  تجميد كافة تصاريح الدخول إلى إسرائيل من فئة زيارة عائلة فى العيد بعد عملية القدس وبحسب ما نشرت المواقع الإسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو – وبالتشاور مع قادة الأمن ووزير الأمن الداخلى جلعاد اردان – قرر وقف تصاريح زيارات العائلات الفلسطينية بين الضفة والقدس، فيما لا تزال تصاريح الصلاة فى رمضان معمول بها.  والفرق بين التصاريح العائلية وتصاريح الصلاة في الأقصى؛ أن الأولى تمكن لحامليها زيارة أي مكان في إسرائيل، باستثناء مدينة إيلات (جنوب)، أما تصاريح الصلاة فهي مخصصة للصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة فقط.