قسنطينة… استغلال الأسواق الجوارية لأغراض خدماتية

elmaouid

ينتظر أن يتم إنشاء لجنة ولائية خاصة بقسنطينة، مهمتها إحصاء الأسواق الجوارية غير المستغلة، وتقديم اقتراحات حول كيفية استغلالها والنشاطات الممكن تحويلها إليها، بعد التشاور مع السكان.

وتساءل المنتخبون الولائيون عن مصير عشرات الأسواق الجوارية التي أنجزت عبر جميع بلديات قسنطينة، وبقيت غير مستغلة أو هجرها التجار، بسبب وقوعها في أماكن نائية، خاصة أن منها ما تعرض للتخريب، حيث اقترحوا في آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، تحويلها إلى نشاطات أخرى أكثر نجاعة، مثل قاعات للرياضة أو مدارس أو تأجيرها لفائدة الخواص، حيث كشفت بعض الأطراف عن إنشاء لجنة ستكلف بإحصاء جميع الأسواق الجوارية غير المستغلة، إضافة إلى تقديم اقتراحات بخصوص النشاطات التي يمكن أن تحول إليها، وذلك حسب خصوصية كل منطقة وكذا النقائص المسجلة بها، وتجاوبا مع انشغالات ومطالب السكان أيضا. كما أكدت بعض المصادر أن المسؤولين المحليين اقترحوا على المواطنين تحويل مشروع السوق الجواري الجاري إنجازه بالمكان، إلى قاعة للرياضة، غير أنهم رفضوا المقترح، وما كان عليهم، حسبهم، سوى الاستجابة لرغبتهم، مضيفين بأنهم يقترحون كراء الأسواق لأصحاب المشاريع المتعلقة بالمدارس الخاصة.

وتضم ولاية قسنطينة حوالي 30 سوقا جواريا تم إنجاز معظمها، وبقي الكثير منها مغلقا أو هجره التجار المستفيدون من مربعاته، فيما تعرض عدد آخر إلى التخريب، وقامت بعض البلديات بكراء الأسواق الواقعة بها عن طريق المزايدة، على غرار بلدية زيغود يوسف.