أكد مسؤول ببلدية عبيد بولاية قسنطينة منع أي شكل من أشكال البناء دون رخصة، بعد أن تم تسجيل 21 حالة مماثلة، فيما نظمت مصالحه حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة نفذتها جمعية الصيادين ومواطنون بالتنسيق مع الدرك الوطني.
تحذير المسؤول الذي تم الحديث معه بخصوص البناء الفوضوي، جاء في شكل إعلان تم تعليقه في الساحات العمومية وأمام المقاهي، وذلك بعد عودة هذه الظاهرة التي عملت السلطات على القضاء عليها، من خلال إعادة هيكلة الأحياء الهشة بتجمعات مهدي الشريف ورضوان محمد العيد وقصر الماء وكذا حي الشهداء ومزرعة قنفود سليمان، حيث ذكر الإعلان أنه وفي حالة عدم الامتثال لمحتوى الوثيقة، سيتم تطبيق الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذا الشأن لاسيما القانون رقم 90/ 29 المتعلق بالتهيئة العمرانية، الذي ينص على الهدم الفوري للبناية الفوضوية مع تحميل المخالف لتكاليف عملية الهدم والمتابعة الجزائية، وذلك بعد الإنذار والتحذير الكتابي للمعنيين، الذين بلغ عددهم بمدينة عبيد 21، في انتظار إحصاء الحالات بالتجمعات السكانية الثانوية.
وأكد المعني على المنع التام لرمي النفايات الصلبة ومخلفات البناء في مختلف محاور الطرقات ومخارج المدينة، وحدد موقع محجرة المقاولة البلدية للأشغال سابقا، مكانا للقيام بذلك، حفاظا على البيئة ونظافة المحيط، حيث أن حملة القضاء على الكلاب الضالة، تعد عملية استعجالية نظرا للخطورة التي أصبحت تشكلها الظاهرة على الصحة العمومية وعلى المواطنين داخل بعض أحياء المدينة، خاصة مع تزايد قطعان هذه الحيوانات في محيط مواقع تجميع النفايات المنزلية، مؤكدا أن الإجراء سوف يمتد مستقبلا إلى التجمعات السكانية الثانوية، من أجل اجتثاث الظاهرة من جذورها، على حد قوله.
وقد كان تجوّل الكلاب الضالة داخل الأحياء، موضوع شكاوٍ عديدة رفعها السكان من مختلف أرجاء البلدية، فيما سبق لمصالح مكافحة الأوبئة على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، أن سجلت أكثر من 100 عضة حيوان منذ بداية السنة، كان أخطرها مهاجمة كلب ضال لطفلة وإصابتها في وجهها على مستوى القرية الفلاحية عين برناز.