عرفت أحياء كثيرة بولاية قسنطينة، تذبذبا في عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب في اليوم الأول من عيد الأضحى، كما عانت الكثير من العائلات بسبب جفاف حنفياتها صبيحة اليوم الثاني.
وعبرت عائلات تقطن بقسنطينة وعلي منجلي والخروب عن استيائها الكبير بعد أن توقفت عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب قبل حلول منتصف النهار من اليوم الأول من عيد الأضحى، ويتعلق الأمر بعدة أحياء بينها جبل الوحش، الزيادية، سيدي مبروك، حي التوت، سركينة، الأمير عبد القادر وكذلك بوذراع صالح، بن الشرقي، بوالصوف، دقسي عبد السلام والإخوة عباس، بالإضافة إلى تحصيص حداد وحي زواغي وشعاب الرصاص، إلى جانب عدد من الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي وبعض أحياء مدينة الخروب.
وأوضح مواطنون أن الحنفيات جفّت في وقت مبكر منذ نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما حال دون تخزينهم لما يكفيهم من هذه المادة الأساسية بشكل يتناسب وحاجاتهم في اليوم الأول من العيد، مضيفين أنه ورغم عودة المياه مباشرة مع انطلاق عملية ذبح الأضاحي، إلا أنها لم تكن بالكميات المناسبة، حيث عانت الكثير من العائلات من نقص قوة التدفق بسبب الطلب الكبير، قبل أن تنقطع المياه مرة أخرى حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، وذلك قبل أن تتم الكثير من الأسر عملية غسل الأحشاء
وتنظيف منازلها من مخلفات عملية الذبح، كما أوضح سكان بعلي منجلي وزواغي والخروب أن التموين كان يدوم طوال النهار، غير أنهم تفاجأوا بغياب المياه عشية العيد، وهو ما أثر سلبا على استعداداتهم لهذا اليوم.
وقد استمر الاضطراب في عملية التوزيع صبيحة اليوم الثاني من العيد ومس أحياء أخرى من بينها سركينة، وذلك خلافا لباقي الأيام، ما دفع البعض إلى جلب المياه من أحياء أخرى، فيما اضطرت الكثير من العائلات إلى الانتظار لغاية منتصف النهار من أجل إتمام أشغالها وذلك بالتزامن مع عودة المياه للحنفيات، يأتي هذا في الوقت الذي حاولنا الاتصال بمسؤولي مؤسسة “سياكو “من أجل الحصول على توضيحات منهم، إلا أننا لم نتمكن من ذلك لوجود هواتف المعنيين خارج نطاق الخدمة أو مجال التغطية.