منع، نهاية الأسبوع الماضي، أولياء تلاميذ بدائرة عين عبيد بولاية قسنطينة، أبناءهم من الالتحاق بمدرستين تقع إحداهما في منطقة بني يعقوب ببلدية ابن باديس، ويشتكي المعنيون من تدهور وضعية ساحتها، فيما
توجد الثانية في قرية برج مهيريس ويقولون إن عملية التنظيف بها لم تنته.
وقد تنقل رئيس بلدية ابن باديس إلى مدرسة موجاري ببني يعقوب، واتخذ القرارات اللازمة لضمان تمدرس تلاميذها، فيما قال “مير” عين عبيد إن عدم تنظيف مدرسة لعداسي ببرج مهيريس، يعود إلى أن مديرها كان معنيا بحركة التغييرات لكنه لم يُبلّغ بقرار تأجيل ذلك، حيث تدارك الأمر بمباشرة تنظيف المؤسسة لكي تستقبل التلاميذ في اليوم ذاته، مضيفا أن إجراءات تموين المطاعم المدرسية التي سوف تكون عملية الأحد، قد بدأت، كما نفى أن يكون هناك نقص في العمال حال دون فتحها في أول أيام الدخول المدرسي.
وقالت مصادر إن هناك نقصا في التأطير وصل حدود 16 معلما على مستوى دائرة عين عبيد، مع تسجيل عجز في مديري الابتدائي والمتوسط وانعدام كتب سنتي الثالثة والرابعة ابتدائي، فيما تم توفير كتب بقية المستويات، إضافة إلى تسجيل تداخل في التحويلات والتعيينات التي ينتظر تصفيتها خلال الأيام القادمة، حسب ما أكدته نفس المصادر. يأتي هذا في الوقت الذي أكد والي الولاية عبد السميع سعيدون، بأن قسنطينة عرفت هذه السنة التحاق ما يفوق 271 تلميذا في الأطوار الثلاثة بمقاعد الدراسة، بينهم حوالي 27 ألفا سجلوا لأول مرة، مضيفا أن كافة الإجراءات اتخذت من قبل الوصاية لإنجاح الدخول المدرسي وكذا ضمان تمدرس سليم للتلاميذ بعيدا عن الاكتظاظ.
والتحق أزيد من 271 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة على مستوى ولاية قسنطينة في الأطوار الثلاثة، كما تدعمت الولاية بمؤسسات تربوية جديدة دخلت الخدمة بعد الانتهاء من تهيئتها في إطار إزالة أقسام “الأميونت”، فيما قامت مصالح الأمن باتخاذ تدابير للوقاية من حوادث المرور بالقرب من المؤسسات التربوية.