قسنطينة… دخان ورائحة كريهة يهددان سكان ابن باديس

قسنطينة… دخان ورائحة كريهة يهددان سكان ابن باديس

 

يعيش سكان بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة هذه الأيام، وسط دخان ورائحة كريهة يؤكدون أنهما تسببا في أزمات تنفسية حادة لعدد كبير منهم، ما استدعى نقل كبار السن إلى مصحة المدينة، حيث ذكروا أن مصدرهما المفرغة العمومية بوغارب.

وقال السكان، إن هبوب الرياح من الجنوب يخنقهم بالدخان الكثيف الذي يتصاعد منذ ثلاثة أيام، ما جعلهم يتنفسون الصعداء لما تهب الرياح الشمالية التي تحد من الأزمة عن ابن باديس والقرى المجاورة لها على غرار خنابة وبني يعقوب والدخلة وحتى العائلات القاطنة بين الجبال إلى غاية موقع دار العجزة سابقا، أين يتواجد عدد كبير من السكان المنتشرين في ذات الرواق، حيث تطالب العائلات بحل جذري لمشكل البيئة في منطقتهم التي كانت متنفسا لقاطني الولاية، قبل أن يتم إنجاز مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية ببوغارب.

من جهته، اعترف منزري عز الدين نائب رئيس بلدية ابن باديس، بوجود الأزمة وقال إن الحريق تسبب فيه مجهولون، مضيفا بأن لجنة مختصة من مديرية البيئة سوف تحل بالمنطقة للوصول إلى حل جذري للحد من معاناة السكان، كما ذكر بأن حدة الرائحة والدخان تضاعفت بعد أن أخمد الحريق في ظل انعدام وسائل إطفاء وسور حول موقع التفريغ الحالي.

وفي سياق آخر، قررت السلطات الولائية بقسنطينة إيفاد لجنة تحقيق إلى بلدية بني حميدان، وذلك على خلفية احتجاج مجموعة من المواطنين، للمطالبة برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث كان رئيس دائرة زيغود يوسف قد وعد المحتجين الذين أغلقوا مقر البلدية، بأنه سيبرمج لهم موعدا مع والي قسنطينة، وهو ما تم بالفعل، حيث التقى 7 ممثلين عن السكان بعبد السميع سعيدون، وطرحوا عليه جملة من المطالب، التي كان أهمها رحيل رئيس البلدية.

وأكد أحد المنتخبين، أن الاجتماع خرج بقرار إيفاد لجنة تحقيق إلى مقر بلدية بني حميدان هذا الأسبوع، من أجل التحري عن صحة الاتهامات الموجهة لـ “المير” من طرف مواطنين وأعضاء بالمجلس الشعبي البلدي.

أيوب. ح