قسنطينة… سكان عين عبيد يشتكون سرقة بالوعات الطريق الوطني

قسنطينة… سكان عين عبيد يشتكون سرقة بالوعات الطريق الوطني

 

لم يتقبل سكان بلدية عين عبيد التصرفات غير الأخلاقية التي يقوم بها بعض الشباب، والتي تهدد حياتهم وحياة أولادهم بطريقة مباشرة، من خلال سرقة تجهيزات بعض المرافق العمومية، كادت أن تودي بحياة البعض من الأطفال في أوقات متفاوتة.

وتعرضت، الاثنين، أغطية بالوعات كانت مثبتة بالممر السفلي للطريق الوطني رقم 20 ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، للسرقة، مما حولها إلى خطر يحدق بالأطفال الذين عادة ما يستعملون ذات المحور سيرا على الأقدام، حيث قال مدير تجزئة الأشغال العمومية بدائرة عين عبيد، إن هذا الفعل يمثل تعديا على مرفق عمومي، حيث يقوم اللصوص ببيع الأغطية المسروقة بمبالغ مالية جد زهيدة للناشطين في مجال الاسترجاع والتدوير، على اعتبار أنها مصنوعة من حديد “الفونت”، فيما يتعرض مستعملو الطريق إلى خطر الوقوع فيها، زيادة على تسبب ذلك في انسدادها بمختلف النفايات.

وتوجه ذات المادة ومختلف المواد البلاستيكية، عادة إلى حرفيين ينشطون بقوة بسياراتهم النفعية في أرجاء بلدية عين عبيد، فيما استغل عدد منهم الأطفال الذين يجمعونها لهم مقابل دنانير معدودة، ليؤكد مدير تجزئة الأشغال العمومية مرة أخرى، أن مصلحته وجهت تقريرا بشأن سرقة أغطية البالوعات للوصاية، والتي بدورها ستودع شكوى لدى مصالح أمن الدائرة، حفاظا على هذا المرفق العام الذي كلف خزينة الدولة أكثر من 350 مليار سنتيم.

من جهة أخرى، حذر المصدر ذاته من خطر الحمولة الزائدة للشاحنات المحملة بالرمل ومختلف أنواع الحصى الموجه للبناء، بعدما أرهقت عمال المديرية بسبب ما يتساقط منها من مواد ملوثة للطريق الوطني رقم 20، حيث تتشكل طبقات منها تتحول في ما بعد إلى خطر يهدد مستعملي ذات المحور، زيادة على تسببها في بعض الحوادث في حال استعمال الفرامل.

كما أدت الحمولة الزائدة الموجهة للبناء والصناعة، إلى ظهور حفر على مستوى الطريق الولائي رقم 133، المؤدي إلى منطقة المحاجر بين بلديتي عين عبيد وابن باديس، ما استدعى ردمها بمختلف المواد لتسويتها حفاظا على سلامة مستعملي هذا المحور ومركباتهم.

أيوب. ح