رفضت شركة المياه والتطهير “سياكو” الحملة التي شنتها بعض الأطراف واتهامها بعدم القيام بدورها كما يلزم، في توزيع المياه الصالحة للشرب أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدة بأنها تعمل وستظل من أجل تقديم خدمة في المستوى لمواطني الولاية والذين يعتبرون شريكا فعالا وليسوا مجرد زبائن فقط.
وسارت عملية توزيع المياه الشروب أيام عيد الأضحى وخاصة في اليوم الأول منه، كانت جيدة ولم تتلق الشركة أي شكوى أو بلاغ عن أي حوادث كبيرة بسبب الخدمات المتعلقة بالمياه الشروب، خاصة ببلدية قسنطينة الأم، حيث أن “سياكو” قامت بالعمل بنظام توزيع المياه وفقا للبرنامج الموصى به لهذا الموعد، أين تم تسجيل طلب قوي على المياه الصالحة للشرب بين الـ9 صباحا حتى 12 من اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك وهو ما يعتبر أمرا طبيعيا، إضافة إلى قيامها بتلبية كل الاحتياجات المائية على مستوى جميع البلديات، من خلال ملء مرافق التخزين.
ولم تتلق الشركة خلال يومي عيد الأضحى، أي تبليغات تذكر من قبل أي جهة معينة أو المواطنين من قبل أغلب مناطق وأحياء ولاية قسنطينة وهو عكس ما يشاع حول تذبذب التوزيع في المياه ببعض المناطق التي توجد بها كثافة سكانية كبيرة، حيث أنها عملت من أجل إعادة توزيع المياه بأغلب بلديات ومناطق الولاية، باستثناء التدخل الفوري على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي بالوحدات الجوارية 14، 16 و17 من التجهيزات الجديدة “أم 32 وإكس 2500” المثبتة بالوحدة الجوارية رقم 14 خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، بدلاً من اليوم الثاني.
كما قامت شركة المياه والتطهير “سياكو”، بتقوية قطب ماسينيسا الجديد ببلدية الخروب بأنبوب النقل “دي.أن 700” والذي سمح بضغط خدمة أفضل للطوابق العليا، مع قيامها بتسوية كل الإشكالات بالتجمعات الثانوية لبلديتي عين أعبيد وابن باديس، إضافة إلى الحمبلي، بني يعقوب وبونوارة وغيرهم ممن يعانون من انخفاض في مصادر المياه.
هذا وقامت “سياكو”، بملء جميع الخزانات بالصهاريج الخاصة بالمياه الصالحة للشرب، تفاديا لأي طارئ أو نقص في المياه، حيث وما عدا هذه الانشغالات الطفيفة التي أخذت بعين الاعتبار، فإن عملية التغطية بالمياه الصالحة للشرب، سارت بطريقة منتظمة.
أيوب.ح