اهتزت، خلال اليومين الماضيين، ولاية قسنطينة على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رحمون “ج. ر”، بعد انتشار فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها
“فايسبوك” وهو يتحدث مع فتاة عبر “الكام”، تضمن مشاهد خادشة للحياء.
وانتشر بشكل كبير فيديو لرئيس بلدية بني حميدان وهو نفسه متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني للبلدية ذاتها تحسبا للانتخابات المحلية التي ستجرى يوم 23 نوفمبر المقبل، في وضع مخل بالحياء مع فتاة باسم أجنبي، حيث أن الصدمة كانت كبيرة لدى مناضلي الحزب العتيد وعلى رأسهم العديد من المترشحين الحاليين لمختلف المجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي، كما أن الظرف الحالي الذي يعتبر أكثر من حساس في ظل العمل الذي يقوم به “الأفالان” الذي باشر حملته الانتخابية كبقية الأحزاب منذ أيام فقط، جعل للفيديو أكثر قيمة، بما أن المعني يعتبر شخصية عمومية وممثلا عن الشعب خلال عهدة انتخابية كاملة مدتها 5 سنوات وقد تكون نفسها لو يحصد الحزب أكبر عدد من المقاعد خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وأفاد مصدر مؤكد من داخل جبهة التحرير بقسنطينة، بأن أعضاء مكتب محافظة قسنطينة وسط سيجتمعون من أجل الخروج ببيان خاص حول موقفهم من الفيديو المنتشر والذي سيكون التبرأ من بطل الفيديو، خاصة وأن هذه القضية من شأنها أن تؤثر على مستقبل الحزب، خاصة وأنه على أبواب انتخابات محلية، وبالتالي سيكون تأثيره السلبي كبيرا جدا، ما دامت المنافسة مع باقي الأحزاب الأخرى شرسة في حد ذاتها.
وحاولنا الاتصال بالمعني “ج. ر” من أجل معرفة موقفه من القضية، إلا أننا لم نتمكن من ذلك رغم اتصالنا به هاتفيا لمرات عديدة، إلا أنه لم يرد علينا ولم نتمكن من الحديث معه.
