ستنطلق الأشغال بشطر الطريق المهترئ بمنحدر عوينة الفول، بقسنطينة، هذا الأسبوع، بعد معاينته من طرف والي الولاية والتأكد من ضرورة إعادة تهيئته كما يجب، فيما أوكلت مهمة الإنجاز لمقاولة عمومية بالموازاة مع إجراء دراسة تقنية على الموقع، تخص الانزلاق، حسب خلية الاتصال بديوان الوالي.
وانتقد المواطنون وضعية الطريق البلدي الرابط بين حامة بوزيان وابن زياد ومسعود بوجريو، ووسط مدينة قسنطينة مباشرة، بسبب تكرّر تشققه بجزء عوينة الفول السفلي، نهج قايدي عبد الله وذلك جراء مياه الأمطار وكذا المتسربة من الأنابيب، أسفل الإسفلت، ما جعل السير عليه صعبا، وأدى لحدوث أعطاب لدى أصحاب المركبات، خاصة سيارات الأُجرة، وهو ما دفع بمسؤول الجهاز التنفيذي لتنظيم زيارة للمكان، والاطلاع عن كثب على الأضرار واتخاذ الإجراءات المذكورة، مع غلقه جزئيا في وجه المارة، لاحتياطات السلامة المرورية، حيث وجه الوالي عبد السميع سعيدون، تعليمات لمدير الأشغال العمومية بتعيين مقاولة عمومية، لبدء الأشغال في القريب العاجل، كون المحور رئيسي وحيوي بحركة المركبات، وخاصة سيارات الأجرة العاملة على خط بلدية حامة بوزيان، ومسعود بوجريو وابن زياد، باتجاه وسط مدينة قسنطينة، حيث اضطر هؤلاء، في الآونة الأخيرة، لسلك طريق سيدي مسيد، ما خلق تذبذبا في النقل مس أيضا الزبائن القاطنين بالخامسة وحي جبلي أحمد، والشراكات، وغيرها من الأحياء.
وبالموازاة مع ذلك، سيقوم المخبر التقني بالشرق، بدراسة للجهة، والنظر في قضية انزلاق التربة ومنها الطريق، واتخاذ التدابير اللازمة بعد تقديم الدراسة النهائية، للحيلولة دون تكرر المشكل، وانزلاق هذا الجزء بعوينة الفول، حيث لم تفد الحلول الترقيعية المتخذة تجاهه كل فصل شتاء، في منع التشققات التي ظهرت منذ بضع سنوات.
من جهة أخرى، كان للوالي لقاء مع سكان المنطقة وسائقي سيارات الأجرة، حيث تبادل أطراف الحديث معهم وأفادهم بشروحات حول مشكل الطريق، طالبا منهم التحلي بالصبر، واجتناب هذا المسلك والتوجه نحو استعمال المحاور الثانوية حفاظا على سلامتهم، إلى غاية إتمام الأشغال.
أيوب. ح