بعد الإقصاء من المونديال مع "الخضر"

قصة فرنسية لرفع معنويات يوسف عطال وهشام بوداوي

قصة فرنسية لرفع معنويات يوسف عطال وهشام بوداوي

كشف مدرب نادي نيس الفرنسي، كريستوف غالتييه، أن لاعبي “الخضر”، يوسف عطال وهشام بوداوي، عادا بمعنويات منهارة بعد فشلهما في بلوغ مونديال 2022 بقطر، بعد الخسارة القاسية أمام منتخب الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم عن القارة الإفريقية.

وكان المنتخب الوطني خرج على يد الكاميرون في المباراة المزدوجة من الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، بعد أن خسر على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إيابا بهدفين لهدف (1-2) بعد التمديد، في حين انتهت مباراة الذهاب بفوز “الخضر” بهدف دون رد (0-1)، وتأهل الكاميرون إلى مونديال في قطر بقاعدة احتساب الأهداف المسجلة خارج الديار.

وقال مدرب نادي نيس، كريستوف غاليتييه، في تصريحات إعلامية، ردا على سؤال متعلق بالحالة النفسية للاعبيه الدوليين الجزائريين، يوسف عطال وهشام بوداوي: “عطال وبوداوي عادا إلى الفريق بمعنويات منهارة جدّا بعد إقصاء المنتخب الجزائري”، وتابع: “شاركا في التدريبات وبمرور الدقائق بدآ يسترجعان حيويتهما وابتسامتهما”، قبل أن يؤكد بأنه تحدث إليهما من أجل رفع معنوياتهما، وصرح: “ذكرتهما بمباراة فرنسا وبلغاريا عام 1993 في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية”.

وكانت فرنسا أقصيت من سباق التأهل إلى كأس العالم 1994 على ملعب حديقة الأمراء بباريس أمام منتخب بلغاريا، يوم 17 نوفمبر عام 1993، في لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية، بعد هدف قاتل سجله المهاجم البلغاري، إميل كوستادينوف، 10 ثوان فقط قبل نهاية المباراة، وفاز المنتخب البلغاري آنذاك بنتيجة هدفين لهدف (1ـ2)، وهو تقريبا ما حدث للجزائر أمام الكاميرون.

وأكد غالتييه بخصوص عطال وبوداوي: “هذا الإقصاء لا يعني بأنهما لن ينجحا مستقبلا في مشوارهما الدولي مع منتخب الجزائر”، وتابع: “بمساعدة زملائهم في الفريق سنسعى لترميم معنوياتهما في أسرع وقت ممكن”، ويُعد كلام مدرب نيس منطقيا لأبعد الحدود، خاصة أن المنتخب الفرنسي توّج بعد صدمة بلغاريا، مرتين بكأس العالم (1998 و2018) ومرة واحدة بكأس أوروبا (2000) ومرتين بكأس القارات (2001 و2003).

أمين. ل