قال إن نظرة تركيا للحل الأمني الليبي تتطابق مع بلادنا

 قصري: العلاقات الجزائرية-التركية قوية ويمكن أن تتعمق أكثر

 قصري: العلاقات الجزائرية-التركية قوية ويمكن أن تتعمق أكثر

أكد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-التركية، النائب مسعود قصري، أن العلاقات التي تجمع البلدين قوية يمكن أن تتعمق أكثر إلى عدة جوانب، خاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، والذي تتمحور حوله زيارة الرئيس عبد المجيد تبون، أضف له أيضا، تطابق الرؤى حول الملف الليبي.

وأوضح رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-التركية، في تصريح إعلامي، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تركيا، تأتي في إطار توسيع مجال التعاون وتعميق العلاقات بين البلدين، باعتبار أنه تربطنا معها علاقات تاريخية منذ القدم وهي متميزة وقوية. كما أشار النائب ذاته، أن هذه الزيارة يمكن أن تعطينا أبعاد أخرى اقتصادية، وتوسيع مجالاتها، نظرا للموقع الذي تحتله الجزائر كبوابة لإفريقيا، والتي تعد نظرة تركيا للجزائر، التي تعتبرها منفذا يمكن أن تسوق منتجاتها عبر الجزائر إلى البلدان الإفريقية، وهذا ما سيسمح بتبادل جميع المنتجات التركية، والتي يمكن تسويقها، هذا من الناحية الاقتصادية. وأضاف مسعود قصري، أنه من الناحية السياسية هناك عدة أمور تربطنا مع دولة تركيا، خاصة هذه العلاقات التاريخية وإن كان من قبل اقترحت أن الشيء المهم جدا هو تبادل الزيارات، حيث كانت أول زيارة رئيس للجزائر، بعد انتخاب عبد المجيد تبون، في منصبه، وهو الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، ما يعطينا مؤشر أن العلاقات التي تربط البلدين جيدة دائما، وبالمقابل يمكن تدعيمها من خلال هذه الزيارات، كذلك إعطاء أبعاد أخرى من بينها الأبعاد الأمنية، لكون تركيا موجودة في ليبيا. وأكد في السياق ذاته، أن نظرة تركيا للحل الأمني الليبي، تتطابق مع النظرة الجزائرية، عن طريق إجراء الانتخابات، حيث بإمكان هذه النقاط أن تتعمق لتعطي الزيارة عمقا آخر من خلال تقريب وجهات النظر بين البلدين.

ن.ح