قطاع الصحة بالعاصمة يتعزّز بأكثر من 10 هياكل جديدة قريبا

قطاع الصحة بالعاصمة يتعزّز بأكثر من 10 هياكل جديدة قريبا

تعزّز قطاع الصحة بالعاصمة بجملة من المشاريع التي لم يبق لها الكثير لترى النور بعدما قطعت أشواطا متقدّمة في أشغال الإنجاز، وينتظر أن تفك الخناق على المراكز الاستشفائية التي عانت الأمرين في استقبال المرضى والمصابين، وطالتها الاتهامات إزاء سوء الخدمة بسبب الضغط الكبير الذي تعرفه والذي جعلها أكثر المرافق الخدماتية التي تثير سخط المواطنين لما يأملون منها من توفير الرعاية الطبية اللازمة سيما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما برزت في الفترة الأخيرة حاجة ماسة إلى رعاية الحامل بعد الإهمال الكبير الذي تتعرض له، والذي كثيرا ما يعرضها ومولودها للخطر، في وقت ستفرج مستقبلا عن مشاريع أخرى طالها التعطل بسبب الافتقار إلى الأموال اللازمة.

يترقب المواطنون بفارغ الصبر الإفراج عن أكثر من 10 هياكل خدماتية جديدة من شأنها توفير خدمات صحية جوارية في مستوى تطلعاتهم، وتعمل على تخفيف الضغط المسجل على المستشفيات والهياكل الطبية المختلفة، إذ وعلى مدار خمس سنوات وهم ينتظرون إتمام أشغالها، ويتعلق الأمر بأربع عيادات طبية جديدة دعمت الخدمات في عدة بلديات تابعة لإقليم الجزائر العاصمة، على غرار باب الوادي وبني مسوس وبراقي وحي البدر بالقبة، في انتظار فتح عيادات جديدة ببعض البلديات الأخرى، بعد الانتهاء من عملية اقتناء العتاد الطبي اللازم، حيث ستعمل هذه المرافق على الاستجابة لطلبات المواطنين القاطنين بهذه البلديات، إلى جانب البلديات والأحياء المجاورة لها، ضف إليها أربعة مستشفيات متخصصة في أمراض القلب بالنسبة للأطفال بالمعاملة، والشيخوخة بزرالدة، إلى جانب مركب للأمومة والطفولة ببابا احسن، ومصلحة طبية للولادة بالدويرة. يضاف إلى كل ذلك، خمس عيادات طبية متعددة الخدمات بكل من؛ حيي “1600 مسكن” و “دابوسي” بالدرارية، تسالة المرجة، الحراش، وبابا احسن، إلى جانب برمجة إنجاز مركز ولائي لحقن الدم بالشراقة.

في المقابل، ينتظر أن تحرر بعض المشاريع التي شملها التجميد لعدة أسباب، من بينها انعدام الأغلفة المالية المخصصة لإنجازها، وغياب الأوعية العقارية الخاصة بها، ناهيك عن مشاكل وعراقيل إدارية أخرى، حالت دون تجسيد هذه المشاريع في آجالها القانونية المحددة.

إسراء. أ