قلق واستياء وسط المعتمرين و وكالات السفر بعد إلغاء الرحالات نحو البقاع المقدسة… معتمرون يطالبون بالتعويض ووكالات متخوفة من الإفلاس

قلق واستياء وسط المعتمرين و وكالات السفر بعد إلغاء الرحالات نحو البقاع المقدسة… معتمرون يطالبون بالتعويض ووكالات متخوفة من الإفلاس

الجزائر -أثار إلغاء جميع الرحلات التي كانت مبرمجة الخميس نحو البقاع المقدسة تبعا لقرار المملكة العربية السعودية القاضي بالتعليق “المؤقت” الدخول الى أراضيها بسبب وباء فيروس كورونا, القلق والاستياء” لدى المعتمرين الجزائريين و وكالات سفر أمام عدم تحديد مدة هذا الإجراء.

وقد أثر هذا “الاجراء الوقائي” الذي أعلنت عنه السلطات السعودية يوم الأربعاء على جميع الرحلات التي كانت مبرمجة إلى البقاع المقدسة سواء من طرف الخطوط الجوية الجزائرية أو غيرها من شركات الطيران الأجنبية, حسبما لوحظ بعين المكان.

فقد تم إلغاء رحلة للخطوط الجوية السعودية كانت مبرمجة على الساعة 12 و55 د لنقل 288 مسافر مما أثار “خيبة أمل وغضب” الحجيج الجزائريين الذين “فوجئوا” بقرار السلطات السعودية.

فالكثير من هؤلاء المواطنين قدموا من مختلف الولايات للذهاب إلى البقاع المقدسة لأداء العمرة بعد “فقدانهم الأمل” في عمليات القرعة للحج.

و يتسأل الجميع عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية خاصة و أنهم دفعوا “مبلغا باهضا” لأداء هذه المناسك.

ومن جهتهم, عبر مسؤولو عدة وكالات سفر وسياحة مكلفة بتأطير الحجاج عن “حيرتهم” أمام القرار “الوقائي” الذي  اتخذته السلطات السعودية و “تخوفهم” من التأثير “الكبير” له على نشاطهم خاصة و أنهم سجلوا تراجعا فيه خلال سنة 2019.

وفي هذا الصدد, اضطر ت الشركة العمومية “سياحة وأسفار الجزائر” إلى إلغاء برنامج رحلاتها للأسبوع القادم بحيث أوضح إطار بها أنه “تم الاتصال بالزبائن لإعلامهم من قبل بهذا التغيير في اللحظة الأخيرة”.

ويبقى مهنيو القطاع مرتبطون بالإجراءات التي سيتم الإعلان عنها في الأسابيع القادمة لاتخاذ التدابير اللازمة و إن تطلب الأمر “تعويض تذاكر السفر” حيث صرح ذات الاطار علينا انتظار تعليمات السلطات السعودية كونها أكدت أن القرار “مؤقت”.

 

أيمن ر