أدلى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم، بتصريح صحفي حول نجاح القمة العربية بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.
وقال زيتوني أن قمة الجزائر قد أعادت النخوة العربية وحركت الهمم العربية، مؤكدا على النجاح الكبير للقمة بكل المعايير وبشهادة العدو قبل الصديق.
وأضاف أن نجاح القمة كان على مستويات مختلفة ووجه تنبيه عالي المستوى بضرورة التفاف الشعوب حول قضاياها الجوهرية، معتبرا أن الجزائر أثبتت بجدارة أنها أهل للمواعيد الكبيرة وأنها دولة متطورة وحديثة ومواكبة للتكنولوجيا، خلافا لما كان يساق ويقال عنا في العديد من البلاطوهات.
وقال أن توحيد الفصائل الفلسطينية هو توحيد لكل الجهود العربية والإنسانية في ظل موجات التطبيع وممارسات الاحتلال الصهيوني، معتبرا أن عودة القضية الفلسطينية للواجهة أمر مهم في النقاش العربي. بعيدا عن التراجع الذي كان في وقت سابق.
وأضاف أن إعلان الجزائر دافع عن سيادة الدول وإبعاد التدخلات الأجنبية والمرافعة لإيجاد حلول للازمات بطرق سلمية وأن تكون عربية، و أن أخد نفس المسافة في ظل التقاطب الدولي هو ما سعت إليه الجزائر وكل الدول العربية في القمة العربية.
