أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الإثنين، أن الاستعمار لا يُواجه بالعامل السياسي، وإنما يواجه بالسلاح وفقط، مشيرا أن الاستعمار الفرنسي للجزائر، كان استعمارا استيطانيا، هدفه تبديل الشعب الجزائري بشعب أوروبي.
وأوضح رئيس مجلس الأمة، في كلمة له خلال إلقائه محاضرة بالمدرسة العليا للإدارة، بمناسبة إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954، أنه لا يجب انتظار انتهاء الاستعمار بالعامل السياسي، الاستعمار ينتهي بالسلاح، والقاسم المشترك بيننا وبين فلسطين، أن الاستعمار الذي وقع علينا هو استعمار استيطاني، هدفه تبديل الشعب الجزائري بشعب أوروبي. كما أشاد قوجيل، بالثورة التحريرية ودورها في التأثير على حركات التحرر في العالم، مع إبراز القضايا السياسية الوطنية والدولية، وأهم المحطات المتعلقة ببناء الدولة الجزائرية، بعد استرجاع السيادة الوطنية. وفي السياق ذاته، أشاد بالمدرسة العليا للإدارة، واصفا إياها بالمؤسسة العريقة، التي تعد من أولى المؤسسات التي تأسست بعد الاستقلال، حيث قامت بتكون إطارات عظيمة، قائلا: “شرف كبير لي بأن أحظى بفرصة إلقاء كلمة في هذا الصرح العريق، هذه المؤسسة من أولى المؤسسات التي تأسست بعد الاستقلال”.
نادية حدار










