أكد رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل أن البلاد بلغت مرحلة بناء المؤسسات تلبية لمطالب الشعب من خلال الانتخابات التشريعية الجارية لاختيار نواب المجلس الوطني الشعبي الجديد, داعيا المواطنين للتجاوب مع هذا المسعى القادر على تجسيد مطالبهم في الواقع.
وصرح قوجيل للصحافة, بعد أداء واجبه الانتخابي بمدرسة حديقة الحرية المختلطة ببلدية الجزائر الوسطى, قائلا: ” قد بلغنا هذه المرحلة لبناء مؤسسات ومازالت مراحل أخرى بصفة خاصة المحليات لبناء مؤسسات أفقية وعمودية وهنا نكون لبينا ما وعدنا به”. وحسب رئيس مجلس الأمة, فان هذه المناسبات السياسية الهامة تصب في فائدة الشعب, الذي ينبغي أن يتجاوب معها حرصا على تحقيق أهدافه, مشيرا إلى أن الحراك الأصيل رافق السلطة السياسية في البلاد.
كما أبرز أن الحراك الأصيل رافق المؤسسات وحاليا يتم تطبيق ما طلبه منا حرفيا تجاوبا مع رغبات الشعب ومطلوب من المواطنين مسايرة هذا التجاوب
وحسب ثاني رجل في الدولة, فإن البلاد تعيش اليوم في إطار هذه الانتخابات, تحت شعار أول نوفمبر, بعد مرورها بمرحلتين لتقرير المصير تمثلت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور مؤكدا أن هذه الانتخابات, التي جاءت طبقا للمادتين 7 و8 من الدستور, تحقق الهدف الأساسي لبناء الدولة في إطار الجزائر الجديدة, التي وعد بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إطار برنامجه الانتخابي ومباشرة بعد انتخابه
وقال قوجيل أن هذه الانتخابات تمثل عودة نوفمبر, الذي ينبغي للشعب أن يكشف فيها عن مناورات بعض الجهات سيما من الخارج والتي “تأكل الخبز المسموم”, منوها في ذات السياق بمجهودات الجيش الشعبي الوطني, سليل جيش التحرير,الذي استطاع أن يحافظ على مسار الحراك لأكثر من سنتين دون أن تسيل قطرة دم واحدة, مقارنة بالبلدان العظمى الديمقراطية والانزلاقات في المظاهرات التي شهدتها
دريس م
























