صادق، الثلاثاء، مجلس الأمة، في جلسة علنية برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل، على القائمة الاسمية لنواب رئيس مجلس الأمة بعنوان السنة الجارية، فيما أكد صالح قوجيل رئيس الغرفة الثانية للبرلمان على أهمية دور المجلس داخليا وخارجيا، داعياً إلى تجند وانخراط الجميع خلف رئيس الجمهورية من أجل المضي قُدما نحو استكمال البناء المؤسساتي وترميم الرأسمال الاجتماعي.
وكانت المجموعات البرلمانية قد عقدت اجتماعات داخلية لاختيار ممثليها الذين سيشغلون منصب نواب الرئيس وعددهم 5 وكذا مكاتب اللجان الدائمة ويتعلق الأمر بكل من فؤاد سبوتة، حاج عبد القادر قرنيك ممثلين عن حزب جبهة التحرير الوطني، وعن الثلث الرئاسي كل من أحمد بن ناي وليلى إبراهيمي، وعن التجمع الوطني الديمقراطي محمد خليفة.
ومن جهته، أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بالانتخابات الشفافة للعضوية في هياكل المجلس، مؤكدا أنه “بهذه الطريقة يمكننا تأدية دورنا الكامل في بناء الدولة ومؤسساتها”، داعيا أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان للاستعداد للمواعيد القادمة التي ستكون بعد عيد الأضحى. وأشار قوجيل إلى التحديات التي تواجهها الدولة في المرحلة القادمة، داعياً إلى “تجند وانخراط الجميع خلف رئيس الجمهورية من أجل المضي قُدُماً نحو استكمال البناء المؤسساتي وترميم الرأسمال الاجتماعي، فيما نوه بمخرجات الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، والتي من شأنها تطويق والحد من انتشار هذا الفيروس المميت”، حاثاً المواطنات والمواطنين إلى “تجنب التراخي وإلى التقيّد بالتوصيات الصادرة عن السلطات العمومية والسلطات الصحية على حد سواء من أجل التغلب على هذا الوباء”.
ومن جهة أخرى أيضا جرى تنصيب مكاتب اللجان الدائمة للمجلس بعنوان سنة 2021، ويتعلق الأمر بكل من حكيم تمراوي رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليم عن حزب جبهة التحرير الوطني، رشيد عاشور رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية عن الثلث الرئاسي، يوسف مصار رئيس لجنة الدفاع الوطني عن الثلث الرئاسي، عبد المجيد بن قداش رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج عن الثلث الرئاسي.
كما تم تنصيب عبد الرحمان مداني رئيس لجنة الفلاحة والتنمية الريفية، ممثلا عن حزب جبهة التحرير الوطني، ومحمد طليبة رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية عن حزب جبهة التحرير الوطني، فتاح طالبي رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية ممثلا عن التجمع الوطني الديمقراطي، وأيضا ميلود حنافي رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني عن الثلث الرئاسي. وأما رئاسة لجنة الثقافة والإعلام والسياحة فعادت للتجمع الوطني الديمقراطي ممثلا في شخص العضو عفيف سنوسة، وعمر بن حدة كمراقب برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني.
محمد د.
































