قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في جلسة علنية لاختتام الدورة الخريفية للبرلمان، اليوم، أن “مناعة الجزائر هي بناء دولة ديمقراطية، وهذا ما نسعى إليه عبر نضالنا وعملنا الذي لم يساعد الكثير سيما من الخارج الذين لا تروق لهم أن تكون الجزائر واقفة على أسس متينة وصحيحة”.
وأضاف قوجيل أن “الأمور انكشفت والعدوان ضد الجزائر واضح للعلن”، معتبرا أن مواقف الجزائر السيادية وعلاقاتها الخارجية إزاء القضايا الدولية “ليست وليدة اليوم و لن تتغير”.
وذكر قوجيل أن الجزائر وحتى أثناء كفاها ضد المستعمر الفرنسي، لم تسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونها الداخلية، مضيفا أن “الجزائر رفضت وترفض أي تدخل في شؤونها لتبقى قراراتها سيادية”.
وقال قوجيل أن “على كل الجزائريين، مثلما لبوا نداء نوفمبر بمختلف أطيافهم من أجل تحرير الوطن، العمل على تحصين استقلال الوطن والسهر على حمايته وأمن حدوده”.
وأشاد قوجيل بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، معتبرا إياه “القلب النابض للأمة”.
وثمن قوجيل القرارات الهامة التي اتخذت أمس الأحد خلال اجتماع مجلس الوزراء من أجل الحفاظ على صحة الجزائريين وكبح انتشار وباء كورونا.
وقال قوجيل أن الأولوية كانت لكيفية المحافظة على المواطنين من جائحة كورونا.
وأضاف قوجيل إنه تحدث مع الوزير الأول صبيحة اليوم، عن الإجراءات الهامة التي اتخذت وسوف تتخذ لمكافحة الفيروس التاجي في هذه المرحلة الدقيقة التي نعيشها.
وقال قوجيلأن الجزائر لديها الإمكانيات لمواجهة الأزمة الصحية.
وذكر قوجيل أن الدورة المقبلة ستعرف عرض مخطط عمل الحكومة كما ستشهد تنظيم الانتخابات المحلية التي هي بمثابة المرحلة الأخيرة لمسار بناء دولة المؤسسات، منوها بالدور الهام الذي يلعبه المسؤولون المحليون.
