جدد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، لدى استقباله، الأحد، سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية بإقليم الخارج لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بمعية يوسف حمدان، ممثل حركة “حماس” في الجزائر، التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف أو التقادم في استرجاع أرضه، داعيا الفلسطينيين إلى تجنب الفرقة والانقسام، والتمسك بتحقيق الوحدة والشراكة السياسية الوطنية، كما نص عليه اتفاق الجزائر.
وأوضح بيان لمجلس الأمة، الأحد، أن اللقاء شكل مناسبة لتباحث مستجدات الأوضاع المأساوية في فلسطين المحتلة، بسبب جرائم القتل والقصف والتهجير التي يمارسها، الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف أو التقادم، في استرجاع أرضه والعيش حرا كريما في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو الموقف الذي عبر عنه رئيس الجمهورية، في كافة المنابر الدولية والإقليمية، آخرها كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما قام قوجيل، باستحصار فضل الوحدة ورص الصفوف في تحقيق النصر ودحر الاحتلال، مستذكرا ثورة نوفمبر المجيدة، التي تخلى فيها الجزائريون عن كافة انتماءاتهم، إلا من مصلحة الوطن. وبالمناسبة، دعا رئيس مجلس الأمة، الفلسطينيين إلى تجنب الفرقة والانقسام، والتمسك بتحقيق الوحدة والشراكة السياسية الوطنية، كما نص عليه اتفاق الجزائر، وعلى أهمية تجاوز المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وأحكام القانون الدولي الإنساني. من جهته، قام سامي أبو زهري، باستعراض الوضع في غزة جراء اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان القطاع، ونوه بالإعلام الجزائري الذي يدعم السردية الفلسطينية لهذا الوضع الخطير، مشيدا في السياق ذاته، بالدعم اللامشروط الذي تقدمه الدولة الجزائرية، وكل مكونات الجزائر للقضية الفلسطينية، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ومناهضتها للتطبيع، وترفعها عن المساواة بين الضحية والجلاد في العدوان على غزة.
نادية حدار










