قوجيل يدعو إلى ضرورة تدعيم الجبهة الداخلية ويؤكد: الاستقلال السياسي يأتي من خلال تحقيق الاستقلال الاقتصادي

قوجيل يدعو إلى ضرورة تدعيم الجبهة الداخلية ويؤكد: الاستقلال السياسي يأتي من خلال تحقيق الاستقلال الاقتصادي

📌المرحلة التي تعيشها الجزائر تقتضي التجند كرجل واحد وإعلاء المصلحة العليا للبلاد

شدد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، على أهمية تعزيز الاستقلال السياسي من خلال الاستقلال الاقتصادي.

وفي تعقيبه على المصادقة على نص القانون المحدد للقواعد العامة المطبقة على المناطق الحرة ونص القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 07-06 المتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتنميتها، التي جرت في جلسة علنية بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار وعدد من أعضاء الحكومة، اعتبر السيد قوجيل أن “تعزيز الاستقلال السياسي وتدعيمه يأتي من خلال تحقيق الاستقلال الاقتصادي وهنا تكون كلمة الجزائر قوية وتكون مسموعة وبعض الأحيان نستطيع أن نقول أنها ستكون مفروضة”. وأضاف في ذات السياق، أن الجزائر من خلال تجربتها ومسارها عبر التاريخ “حافظت دائما على استقلالية القرار السياسي ولم تقبل أبدا أي تدخل في شؤونها الداخلية وهي بدورها لم تتدخل يوما في الشؤون الداخلية لأي دولة”. كما اعتبر أن الجزائر، في هذه المرحلة التي بدأت تظهر فيها بوادر “الحرب الباردة”، لا سيما مع الأزمة في أوكرانيا، يجب أن تكون يقظة حيث أضحت ملزمة بإعطاء “أهمية كبيرة لموقف عدم الانحياز”.  كما لفت رئيس مجلس الأمة، إلى ضرورة تدعيم الجبهة الداخلية عن طريق وحدة الشعب ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات وهذا لتجاوز جميع العقبات. في الأخير، قال السيد قوجيل، أن “المطلوب منا كمسؤولين ومنتخبين ومواطنين وصحفيين وأحزاب أن نتفهم هذه المرحلة وأنه لا بد من تحقيق الوحدة من أجل المحافظة على السيادة وعلى الجزائر”. ودعا صالح قوجيل، الجزائريين إلى رص الصفوف والالتفاف حول مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى لمّ الشمل وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة. وقال إن “الجزائر مستهدفة من كل الجهات”، داعيا الجزائريين إلى “رص الصفوف والالتفاف حول مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الداعية إلى لمّ الشمل وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة واستلهام العبر والدروس من ثورة الفاتح نوفمبر 1954، في ظل أجواء الاحتفاء بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية”. وأكد في ذات السياق، أن “المرحلة التي تعيشها الجزائر تقتضي منا جميعا التجند كرجل واحد وإعلاء المصلحة العليا للبلاد من أجل الإسهام والرقي بها، مستلهمين في ذلك من روح نوفمبر المجيد وأخذ العبر الخالدة منه والمحافظة على سيادة واستقلال الجزائر.

أيمن.ر