الجزائر -أكدت مجلة الجيش أن “التاريخ لن ينسى إطلاقا موقف الجيش الوطني الشعبي هذه السنة، من خلال كشف العصابة وتحييدها وتخليص البلاد من براثن شذاذ الأفاق وتجار الإيديولوجيا، ممن حاولوا تفريق الشعب وتفكيك تلاحمه وطمس تاريخه”.
وجاء في إفتتاحية المجلة لعدد شهر ديسمبر “بفضل وعي شعبنا وإخلاص جيشنا وقيادته تم كشف نعيق الغربان والخونة وفضح افتراءتهم وأكاذيبهم، الذين باعوا الذمة والهمة للشيطان، وتم معها إجهاض كل المحاولات اليائسة التي تريد المساس بهيبة الدولة واستمرار مؤسساتها”، لتضيف في نفس السياق: “ولم تكتف قيادة جيشنا بذلك، بل استمرت بنفس العزيمة في طريق تحقيق الإرادة الشعبية التي عبر عنها صراحة، بقرارها السيد بأن تدخل بلادنا السنة الجديدة برئيس جديد للجمهورية عبر الاحتكام للصندوق”.
وتابعت المجلة لسان حال المؤسسة العسكرية “فقد استبشر الشعب خيرا بالضمانات غير المسبوقة المقدمة بشأن سير العملية الانتخابية برمتها، وتأكدت بأنها ستجري في شفافية وفي أجواء من الحرية والديمقراطية والتنافس الشريف، وأدرك بالتالي المسؤولية الملقاة على عاتقه التي تستدعي مشاركته المكثفة في استحقاقات 12 ديسمبر لاختيار الرجل الذي يراه مناسبا لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، والمضي في مسار بناء الجزائر الجديدة، ذلك لأن توجه الشعب الجزائري بكثافة إلى صناديق الاقتراع هو مرادف لنجاح هذا الموعد التاريخي وضربة قاسية وقاسمة للعصابة وأذنابها وإحباط مخططاتها بشكل لا تقوم لها قائمة بعدها”.
ويرى المصدر ذاته أن “مشاركة الشعب الجزائري بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر، كما هو منتظرا سيكون أحسن رد على الخونة والحركى الجدد، الذين سارعوا للاستقواء بجهات خارجية معروفة بحقدها الدفين والتاريخي على الجزائر وشعبها، وحملها على التدخل السافر في شؤوننا الداخلية”.
أمين.ب










