أبدى المناجير العام للمنتخبات الوطنية لكرة اليد، رجال وسيدات، عبد السلام بن مغسولة، “ارتياحه”، عقب قرار الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، إعادة برمجة الطبعة الـ25 لكأس أمم إفريقيا (أكابر-رجال) من 11 إلى 18 جويلية بالمغرب، بدلا من 22 جوان إلى 2 جويلية.
وأكد بن مغسولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قائلا: “نحن مرتاحون لقرار إرجاء كان 2022، وهو ما سيسمح للجزائر بمشاركة محتملة في هذا الموعد القاري المؤهل إلى مونديال 2023، والذي يأتي مباشرة بعد دورة كرة اليد لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022”. وأضاف المناجير العام: “إقامة دورة كرة اليد لألعاب البحر الأبيض المتوسط ( 25 جوان- 6 جويلية 2022) كانت غير مؤكدة، بسبب مصادفته مع تاريخ كان- 2022، قبل أن يتم تعديل تاريخ إجرائها وهذا من أجل السماح لممثلي بلدان شمال إفريقيا حضور موعد وهران الصائفة المقبلة”. وختم بالقول: “يتوجب التحضير الجيد للموعد الإفريقي، خاصة أن هدفنا الرئيسي هو التأهل إلى مونديال 2023 المقبل”، المنظم مناصفة بين بولونيا والسويد.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد عن مشاركة 14 منتخبا في كان 2022، يوزعون في الدور الأول على أربع مجموعات، بمجموعتين من أربعة فرق واثنتين أخريين من ثلاثة فرق، وسيتم الإعلان عن التاريخ الجديد لسحب القرعة لاحقا.
ق. ر









