كاقتصاد تدويري

دحلب تدعو إلى إعطاء الفرصة للمؤسسات الناشئة للابتكار في مجال فرز النفايات

دحلب تدعو إلى إعطاء الفرصة للمؤسسات الناشئة للابتكار في مجال فرز النفايات

أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، بالمسيلة، على ضرورة تسيير النفايات المنزلية كاقتصاد تدويري مع إعطاء الفرصة للمؤسسات الناشئة للابتكار في مجال الفرز.

وأبرزت الوزيرة، عقب استماعها لعرض حول قطاع البيئة محليا بمشتلة “المسيلة” في إطار زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية ضرورة تثمين فروع النفايات المنزلية من أجل استغلالها من الجانبين الاقتصادي والبيئي على حد سواء، موضحة بأن تسيير النفايات المنزلية يجب أن يحظى بنظرة اقتصادية وشمولية مع إعطاء فرصة للمؤسسات الناشئة للابتكار في مجال الفرز. كما أفادت بالمناسبة بأن مراكز الردم التقني التي سيتم إنشاؤها مستقبلا يجب أن تزود بوحدات لفرز النفايات كإجراء هام لتسهيل عملية فرزها وتصنيفها قبل تحويلها للعصر، مؤكدة في هذا السياق أن هذه العملية “ستمكن من إطالة مدة إمتلاء حفر الردم إلى ثلاث أضعاف مدتها المحددة من جهة والاستفادة من النفايات القابلة للتدوير من الجانب الإقتصادي من جهة أخرى”. وفي سياق آخر، أكدت دحلب أن دائرتها الوزارية “تواصل عملها وتعزيز جهودها الرامية إلى تخطي كل التحديات التي تواجه الجزائر في المجال البيئي”، مضيفة بأن المخطط الوطني للمناخ والمتضمن للمجهودات المبذولة من طرف الجزائر للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وضع خطة عمل لمكافحة حرائق الغابات وإعادة تأهيل الأراضي المتأثرة بالجفاف والتصحر، وذلك للتخفيض من آثار الانبعاثات الصادرة عن هذه الحرائق. وأضافت ذات المتحدثة من جانب آخر، أن اعتماد الحكومة للخطة الوطنية للمناخ يشكل “خارطة طريق استراتيجية ودليلا ملموسا على إرادتها السياسية والجهود الوطنية المبذولة للتصدي لتأثيرات التغير المناخي”. وكانت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة قد باشرت زيارة العمل إلى ولاية المسيلة بحضور محاكاة لمداولة المجلس الشعبي الولائي لفائدة مجموعة أطفال حول موضوع البيئة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة (5 جوان من كل سنة) وزيارة معرض أقيم بمشتلة المسيلة شاركت فيه جمعيات ونشطاء في البيئة على أن تشرف بعد ذلك على حملة تشجير ضمن مشروع بعث السد الأخضر في بلدية الهامل علاوة على تدشين مراكز للردم التقني ببلديات كل من أولاد منصور وأولاد دراج ومقرة.

سامي سعد