الجزائر -أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تنصيب الهيئة المؤقتة المديرة للمديرية العامة للخدمات الجامعية، التي ستتكفل بتدابير تحسين الخدمات المقدمة للطلبة بالإقامات الجامعية التي ستعرف لأول مرة تنصيب كاميرات للمراقبة لضمان خدمة جيدة للطلبة.
وتتكون اللجنة التي نصبها أول أمس الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة، من تبيب مصطفى، منسق الهيئة المديرة، وعمور عبد المجيد، وبن قطاف محمد، وإنزارن إسماعيل.
وفي كلمته التوجيهية ألح الأمين العام على ضرورة الشروع الفوري للهيئة في التكفل العاجل بالمسائل ذات الأولوية، في تحسين الخدمات المقدمة للطالب (الإطعام، الإيواء والنقل)، وإعادة تهيئة وتأهيل الفضاءات والهياكل الخدماتية، من تدفئة وصيانة وترميم وتهيئة المحيط وتوفير الأمن، من أجل إطار حياتي ومعيشي لائق بطلبتنا، لتمكينهم من التحصيل العلمي في ظروف جيدة. كما طمأن الهيئة المديرة على أنها ستلقى العون والمرافقة من السيد الوزير والأمين العام، ومديرية المالية والوسائل العامة، ومديرية الموارد البشرية، ومديرية التنمية والاستشراف، وللعلم فإنها ستباشر عملها منذ لحظة تنصيبها، إلى غاية تعيين مدير عام جديد.
هذا وخلال اجتماع الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة، على اجتماع ضم أعضاء الهيئة المؤقتة المديرة للمديرية العامة للخدمات الجامعية، والمديرين الولائيين للخدمات الجامعية وكل مديري الاقامات الجامعية بولاية الجزائر، تناول فيه جملة من المسائل الخاصة بوضعية المرافق الخدماتية، والخدمات التي تقدم للطلبة (إيواء، إطعام، نقل) وظروف الحياة وسط الإقامات الجامعية.
وفي هذا الصدد ألح على إجبارية الحضور الدائم للمسؤولين، والشروع الفوري في إعادة تأهيل الهياكل المهترئة، واستعمال كل الامكانيات والوسائل لصيانة شبكة الكهرباء والغاز والماء، وتجهيزات التدفئة والمطاعم، واعتماد لغة وثقافة الحوار وتكثيف الاتصال والتواصل، وعقد لقاءات دورية منتظمة مع كل الطلبة المقيمين، وهذا تذليل كل الصعوبات والتي قد تظهر، وإشراك الطلبة في كل القرارات المتعلقة بظروفهم الحياتية، والعودة إلى تشكيل لجان الإقامات.
ومن أجل ضمان أمن الطلبة داخل الاقامات، شدد الأمين العام أنه يجب وضع كاميرات مراقبة في داخلها وخارجها، وتنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لأعوان الأمن، وتوفير وسائل الحماية والإسعاف، والوحدات الوقائية الطبية، وتنشيط الحياة الثقافية والعلمية والرياضية، وتأسيس النوادي العلمية.
سامي سعد










