اعتراف ماكرون بمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة يحمل في طياته دوافعا خفية

كبار المسؤولين الفرنسيين يقضون عطلهم مجانا بالمغرب مقابل انحياز الإليزيه إلى المخزن

كبار المسؤولين الفرنسيين يقضون عطلهم مجانا بالمغرب مقابل انحياز الإليزيه إلى المخزن

قال الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن عددا من كبار المسؤولين الفرنسيين يقضون عطلهم الصيفية مجانا بالمغرب، مقابل انحياز الإليزيه إلى المخزن.

أكد الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، لدى استضافته في برنامج “ضيف التحرير للقناة الإذاعية الأولى”، أن اعتراف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأخير بمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، يحمل في طياته دوافعا خفية بعيدة في الواقع عن الرهانات الجيوسياسية والدبلوماسية. وقال حسان قاسمي، لدى  تطرقه إلى هذه الدوافع الخفية، إن: “عددا من كبار المسؤولين الفرنسيين يقضون عطلهم الصيفية مجانا بالمغرب بمقابل انحياز الإليزيه إلى المخزن”. واستشهد المحلل السياسي في السياق ذاته، بالقول: “إن الوزيرة الأولى السابقة، إليزابيث بورن كانت قد قضت عطلة مجانية في المغرب على نفقة الأميرة. وهذا ما يكشف مدى التواطؤ الموجود بين السياسيين الفرنسيين والمخزن، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه يمكن للعدالة الفرنسية، أن تفتح تحقيقات في أي وقت بشأن هذه “الفضائح”. كما أشار ضيف الثالثة، إلى أن الانتخابات التشريعية التي جرت في فرنسا تحيلنا إلى فهم هذه الوضعية الفاضحة لما لها من تبعات على المشهد السياسي. وفي معرض حديثة، قال قاسمي: “إننا نشهد للأسف ديناميكية استعمارية اتخذت عدة أشكال جديدة في سنة 2024، مشيرا إلى أنه هناك  استعمار يتنامى في الحجم ويتوسع في الفضاء من خلال الهجمات المكثفة على عدة دول بما فيها الجزائر، التي تتعرض -حسبه- حتى في مجال الرياضة إلى حملات تشويه شرسة غير مسبوقة ضد رياضيينا المشاركين في الألعاب الأولمبية”.

أ.ر