أعلنت في المقابل عن إطلاق برنامج تكويني للجمعيات.. كريكو:

امتحانات البكالوريا والبيام تمس أزيد من ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة

امتحانات البكالوريا والبيام تمس أزيد من ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أنه وبالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، تم إطلاق برنامج تكويني للجمعيات، بهدف تعزيز دورها في النشاط التضامني والاجتماعي، وترقية مساهمتها في مختلف مجالات التنمية المستدامة، هذا وكشفت في المقابل، أن أزيد من 1000 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة معني بامتحانات البكالوريا والبيام لدورة 2022.

ولدى نزولها ضيفة على برنامج، ضيف الصباح، للقناة الأولى، الأحد، أشارت كيركو، أن “المجتمع المدني يعتبر شريكا هاما وحيويا للقطاع في تجسيد الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتكفل بالفئات الهشة” وأنه “من أجل تكوين نوعي لفعاليات المجتمع المدني تم إطلاق، السبت، من العاصمة برنامج تكويني يشرف عليه إطارات من مصالح الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني والمقدرة بـ275 خلية”. كما أضافت أن “هذا البرنامج التكويني يهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات وتعزيز دورها في مختلف مجالات التنمية، خاصة على المستوى المحلي، وفي تنظيم الحملات التحسيسية والتطوعية، وذلك تماشيا مع تخصص كل جمعية”. كما أشارت كريكو، أن”هذه الدورات التكوينية تتضمن ثلاثة محاور أساسية تتعلق بآليات إدماج المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال الترويج لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة الذي أعدته وزارة التضامن الوطني، بالإضافة إلى التحسيس والتوعية وكذا العملية التضامنية في المجتمع”. ومع اقتراب احتفالية اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لتاريخ الفاتح جوان المقبل من كل سنة، أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلال تدخلها على أمواج القناة الأولى، أن “الجزائر كانت سباقة في المصادقة على الاتفاقيات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الطفل” وأنها “سنت قوانين في مجال حماية الطفولة وترقيتها، لتتوج هذه المجهودات بإصدار قانون حماية الطفل سنة 2015 الذي يحتوى على العديد من الحقوق، كما تم التأكيد على حقوق الطفل خلال التعديل الدستوري الأخير”، مشيرة إلى السعي على مستوى قطاعها لترقية مديرية كاملة خاصة بحقوق الطفل وحمايته وترقية إبداعاته ومؤهلاته”. من جانب آخر، ذكرت كوثر كريكو أيضا، بالدور الذي تقوم به وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة من خلال المرافقة والتكفل النفسي بالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين بداية من شهر جوان المقبل، على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا على المستوى الوطني، مشيرة أن قطاعها وككل سنة يهدف إلى مرافقة وتأطير طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على الامتحانات الرسمية البالغ عددهم 1096 هذه السنة، حيث أن المعنيين باجتياز امتحانات شهادتي التعليم المتوسط قدر عددهم بحوالي 635 مترشحا وشهادة، أما المعنيين باجتياز امتحانات شهادتي البكالوريا فقدر عددهم بحوالي 461 مترشحا.

سامي سعد