أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن التضامن الإنساني ميزة متجذرة في الشعب الجزائري كفطرة عفوية لاجتماعية الدولة الجزائرية المنبثقة من بيان أول نوفمبر، معبرة عن ارتياحها باستحداث المرصد الوطني للمجتمع المدني، نظرا للدور الذي يلعبه في التأطير وتعزيز آليات العمل التطوعي.
وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لدى إشرافها على يوم إعلامي تكويني حول “التضامن المجتمعي خلال الكوارث الطبيعية”، أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز آليات التضامن المجتمعي وإكسابه احترافية، وسيكون فرصة سانحة لإبراز مدى التنسيق المتكامل بين جل المتدخلين، لاحتواء آثار الأزمات التي يمكن أن تواجهها الجزائر، خصوصاً الطبيعية منها، حيث الشعب الجزائري كرس أسمى معاني التكافل والتآزر بين أفراده، وهذا بفضل التأطير المتناسق بين جل الفاعلين، وبالتالي فإن التضامن الإنساني ميزة متجذرة في الشعب، كفطرة عفوية لاجتماعية الدولة، المنبثقة من بيان أول نوفمبر. كما عبرت كريكو، عن إرتياحها باستحداث المرصد الوطني للمجتمع المدني، نظرا للدور الذي يلعبه في التأطير وتعزيز آليات العمل التطوعي، من أجل حقيق تنمية مستدامة بأساس واقعي وموضوعي. وكشفت المسؤولة الأولى عن القطاع، لقيام دائرتها الوزارية بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، والسلطات الولائية، على تعزيز العمل التطوعي في إطار منظم، وهذا تجسيدًا لمضمون المخطط الوطني للوقاية من الأخطار الكبرى، بتسخير فحواه مع المستجدات الآنية للتغيرات المناخية، لاسيما آليات النجدة والتكفل بالمتضررين. مشيدة في السياق ذاته، بالدور الإنساني الاحترافي الذي يقدمه كل من أفراد الحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي، في إنقاذ الأرواح ما جعلهم محل فخر واعتزاز لدى الجميع.
نادية حدار










