أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن السياسة الاجتماعية للجزائر وتبنيها نموذجا تنمويا يحرص دوما على تعزيز التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع أبنائنا ترجمت من خلال إجبارية ومجانية التعليم ودعم البنى التحتية.
أبرزت كوثر كريكو خلال احتفالية نظمت بالقطب التكنولوجي الجامعي، بمناسبة إحياء يوم العلم، أن قطاعها “ماضٍ في دعم كل المبادرات الهادفة إلى ترقية مكانة الطفولة في شتى الميادين، لا سيما العلمية والإبداعية منها في إطار تنسيقي لإبراز مؤهلاتهم ببعد دولي”. وذكرت بالمناسبة، أن “السياسة الاجتماعية للجزائر وتبنيها نموذجا تنمويا يحرص دوما على تعزيز التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع أبنائنا ترجمت من خلال إجبارية ومجانية التعليم ودعم البنى التحتية بما فيها التعليم المكيف والمتخصص الذي يشرف عليه قطاع التضامن الوطني، بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية”. وحول إنجاز المدرسة العليا للرياضيات وكذا المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، أوضحت الوزيرة، أن هذا الصرح العلمي المهيب، سيحتضن أبناء وطن ليرتقوا ضمنه في سلم العلم والتحدي التكنولوجي للمساهمة في دفع عجلة التنمية الوطنية، إذ احتفى يوم السبت الشعب الجزائري بيوم العلم الموافق لـ16 أفريل من كل سنة.
أ.ر










