لدى استقبالها الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية

كريكو تستعرض ظروف التمدرس بالجزائر والإمكانيات التي سخرتها الدولة لفائدة الأطفال

كريكو تستعرض ظروف التمدرس بالجزائر والإمكانيات التي سخرتها الدولة لفائدة الأطفال

استعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ولدى استقبالها الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ارولا دشتي، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر، التجربة الجزائرية في مجال التكفل وحماية الفئات الهشة وكذا آليات التضامن الوطني لتمكين الأسرة وحماية الطفل.

ووقفت كريكو على توفير الظروف المناسبة للتمدرس، مذكرة بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فيما يتعلق بضرورة “توفير النقل والإطعام المدرسي في كل المؤسسات التربوية وتوفير الحقيبة المدرسية بلوازمها لفائدة الأطفال المنحدرين من عائلات معوزة”. وأبرزت أن “آليات التضامن مع الأسرة والطفل تأتي تجسيدا لنص المادة 65 من دستور 2020 التي كرست الحق في التربية والتعليم”، مشيرة إلى أن الجزائر “تبنت التعليم العمومي المجاني وجعلت التعليم الابتدائي والمتوسط إجباريا لضمان الحظوظ المتكافئة لجميع الأطفال في الالتحاق بالمدارس عبر مختلف مناطق الوطن”. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الموافق لـ12 جوان من كل سنة، أكدت وزيرة التضامن أن الجزائر “تتخذ آليات وإجراءات استباقية ووقائية لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرة الى أن قطاعها “يتولى الإشراف على تنفيذ السياسة الوطنية الخاصة بحماية الطفولة عبر مختلف البرامج والأنشطة والعمليات التضامنية الموجهة للأسر المعوزة”. وأوضحت أن الخلايا الجوارية التابعة للقطاع “تقوم بتنظيم حملات تحسيسية عبر الوطن للوقاية من الآفات الاجتماعية، وذلك بالشراكة مع القطاعات المعنية والحركة الجمعوية”. كما لفتت الوزيرة، إلى “الجهود التي يبذلها القطاع لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتشجيعها على الانخراط والمساهمة في الإنتاج الوطني”، مشيرة أيضا إلى “آليات التمويل المتاحة لفائدة المرأة المنتجة والماكثة بالبيت”. من جانبها، نوهت ممثلة الأمم المتحدة بجهود الجزائر وتجربتها الرائدة في مجال دعم الفئات الهشة والمعوزة في المجتمع وتحسين أوضاعها وادماجها اجتماعيا واقتصاديا.

سامي سعد