أشادت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بجهود الجزائر في مجال ترقية دور المرأة على جميع المستويات، والذي يظهر خاصة ببعث أجهزة خلاقة للشغل والثروة، على غرار الجهاز المتعلق بالمقاولة الذاتية للشباب حاملي المشاريع، مشيرة لسعي بلادنا جاهدة، لدى الهيئات الأممية وعبر عضويتها الحالية، بمجلس الأمن الدولي، من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وجميع الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلال مشاركتها عبر تقنية التحاضر المرئي، عن بعد، في أشغال الدورة الـ43، للجنة المرأة العربية، لمواصلة الجزائر مساعي الإصلاحات على جميع المستويات، لصالح المرأة وحمايتها وضمان تمكينها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، من أجل تحقيق استقلاليتها المالية، تجسيدا لأهداف التنمية المستدامة، مذكرة بجهود بلادنا في مجال إشراك المرأة في “مسار التنمية الوطنية وتشجيعها على خوض غمار المقاولاتية والإسهام في خلق الثروة ومناصب شغل”. كما أشارت كوثر كريكو، إلى مختلف الأجهزة التي أنشأتها الدولة لاستحداث مؤسسات مصغرة، التي استقطبت نسبة معتبرة من النساء حاملات المشاريع، وذلك من أجل تعزيز روح المقاولاتية لديهن وتمكينهن اقتصاديا. منوهة في ذات السياق، بالتعليمات التي أسدها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي تتعلق ببعث أجهزة خلاقة للشغل والثروة، أبرزها الجهاز المتعلق بالمقاولة الذاتية للشباب حاملي المشاريع، الذي يتوفر على امتيازات تحفيزية لهذه الفئة بما فيها الفتيات المستفيدات. كما تطرقت الوزيرة، إلى الأوضاع الصعبة التي تعانيها المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني، والتي تنعدم فيها أدنى مراعاة لحقوق الانسان الأساسية، حيث تسعى الجزائر جاهدة لدى الهيئات الأممية، وعبر عضويتها الحالية بمجلس الأمن الدولي، للوقف الفوري لإطلاق النار وجميع الانتهاكات، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مع رفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، والدعوة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بشكل سريع. داعية في الأخير، إلى توحيد الجهود الدولية، لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، من أجل وقف العدوان الصهيوني، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
نادية حدار
