قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كريكو كوثر، بزيارة لفائدة الطالبات الفلسطينيات بالإقامة الجامعية للبنات بن عكنون، أين أبرزت على أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة الفلسطينيين، لكي يشعروا بالراحة والاستقرار والثقة في مستقبلهم مع تعزيز أواصل التضامن والتعاون بين الشعب الجزائري و الفلسطيني.
وأوضح الديوان الوطني للخدمات الجامعية في بيان له “أنه استقبلت صبرينة بن صغير المديرة الفرعية للنشاطات العلمية والثقافية والرياضية والوقاية الصحية بالديوان، مساء الثلاثاء، نيابة عن المكلف بتسيير شؤون إدارة المديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، البروفيسور مراد قريشي، بمعية مديرة الخدمات الجامعية للجزائر وسط، احاج رابح حسيبة، بالإقامة الجامعية للبنات بن عكنون، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كريكو كوثر. وحسب ذات الديوان “فإنه تندرج هذه الزيارة في إطار تضامن الوزيرة مع الطالبات الفلسطينيات المقيمات بالإقامات الجامعية ودعم للقضية الفلسطنية. ورافقتها في هذه الزيارة المجاهدة طوبال حورية التى بدورها بعثت رسالة قوية للطالبات الفلسطينيات، وذلك بإبراز دور المرأة إبان ثورة التحرير المباركة. ولقد افتتحت المديرة الفرعية كلمتها بالترحيب بالوزيرة و الوفد المرافق لها ثم أحالت الكلمة الوزيرة التي أكدت على موقف الجزائر الثابت والمساند للقضية الفلسطينية العادلة، داعية الطالبات الفلسطينيات إلى “التحلي بالإرادة والعزيمة وطلب العلم”، باعتباره “السبيل لتحرير الأرض الفلسطينية من احتلال الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية”. وبعد أن أبدت “استعدادها التام” للمرافقة النفسية للطلبة الفلسطينيين المتواجدين بالجزائر، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أشارت الوزيرة إلى العناية التي توليها السلطات العليا في البلاد للتكفل الأمثل بالطلبة الفلسطينيين. بدورها، قدمت المجاهدة طوبال شهادة حية عن كفاح المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة ومساهمتها البطولية في استرجاع السيادة الوطنية ودورها في بناء الجزائر المستقلة. كما حثت الطالبات الفلسطينيات على الاقتداء بكفاح المرأة الجزائرية مع المثابرة في الدراسة للمساهمة مستقبلا في بناء فلسطين الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهتهن الطلبات الفلسطينيات عبرن عن حزنهن الشديد عن مايحدث في قطاع غزة، من انتهاكات لحقوق و حرمات الانسان. وعلى هامش هذه الزيارة، تقربت المديرة الفرعية من الطالبات واستمعت لانشغالاتهن، وأكدت أن مصالح الديوان الوطني للخدمات الجامعية تسهر دائما على تحسين الظروف المعيشية للطلبة الوطنيين والدوليين، خصوصا الطلبة الفلسطينيين.
سامي سعد
