أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بأن قطاع التضامن الوطني يقوم بالتعاون مع المجتمع المدني من خلال المرصد الوطني للمجتمع المدني بعمليات تضامنية بصفة دائمة لا تقتصر على المناسبات فقط، وذلك في إطار المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة.
وجاءت تصريحات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو خلال إشرافها بعد، ظهر الإثنين، بقسنطينة على احتفالية تقاسمت خلالها فرحة عيد الفطر مع مقيمين بمؤسسات تابعة للقطاع من بينهم مسنين وأطفال مسعفين وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت الوزيرة، التي كانت برفقة سلطات الولاية في تصريح للصحافة، على هامش هذه الاحتفالية التي احتضنها المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر أحمد باي: “إن هذه الاحتفالية التي حضرتها أمهات وآباء من مرفق الأشخاص المسنين وأطفال مسعفين وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة ينتمون لمؤسسات قطاع التضامن الوطني تعبر عن التواصل بين الأجيال في إطار التضامن الوطني”. وتطرقت كذلك إلى النتائج “المثمرة” التي حققتها المرأة المنتجة التي تمنحها الدولة الدعم ضمن أجهزة دعم التشغيل لإشراكها في الديناميكية الاقتصادية التي تعرفها البلاد، كما نوهت كريكو، بالتألق الذي حققه أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مسابقات حفظ القرآن الكريم. تجدر الإشارة، أنه قد استمتع الحضور خلال هذا الحفل التضامني بمناسبة عيد الفطر بوصلات إنشادية وغنائية أبدع في أدائها كل من زين الدين بوشعالة ورشيد بوطاس، وذلك وسط ديكور لقعدة قسنطينية أصيلة، قبل ذلك زارت الوزيرة بالمتحف العمومي الوطني العمومي للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر أحمد باي، معرضا لمنتجات مؤسسات مصغرة أنشئت في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، بالإضافة إلى معرض آخر خاص بإحياء شهر التراث (18 أفريل-18 ماي 2022)، كما زارت بذات المتحف “الحانوت المتحفي” الذي يضم تحفا جسدها حرفيون وطلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة.
سامي سعد
