كريم يونس: الجزائر بحاجة إلى تضامن جميع أبنائها والبقاء في المنزل ضرورة حتمية

كريم يونس: الجزائر بحاجة إلى تضامن جميع أبنائها والبقاء في المنزل ضرورة حتمية

الجزائر – دعا  وسيط الجمهورية، كريم يونس، الى  الالتزام بالبقاء في المنزل لوقف انتشار فيروس كورونا، مؤكدا على أن الجزائر بحاجة إلى تضامن جميع أبنائها.

واشار كريم يونس  إن استعمال جميع الوسائل الضرورية ودعم الهياكل الطبية بشتى المعدات والتجهيزات الطبية أمر حتمي للوصول إلى النتائج الكفيلة بالقضاء بصفة فعالة على هذا الوباء.

و حسب ما قاله الجزائر عبر البيان الذي نشره امس فان الجزائر تعيش على غرار دول العالم وضعية حساسة وذلك جراء وباء فيروس كورونا، لذا علينا جميعا أكثر من أي وقت مضى الالتزام بتوصيات مصالح الصحة والتقيد بالبقاء في المنزل الذي هو بات ضرورة حتمية من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس.

ووجه وسيط الجمهورية تحية تقدير للأطباء والعاملين في قطاع الصحة وكذا جميع المواطنين الذين هم مجندين من أجل محاربة فيروس كورونا.مب

فعل فتح المطاحن ة أمام تجار التجزئة لتموين محلاتهم دون المرور بتجار الجملة،ثابتي

أزمة السميد ستنتهي في ظرف 48  ساعة

حددنا بؤرة المضاربة على مستوى الوسطاء ما بين الفلاحين و تجار التجزئة  و طالبنا الضرب بيد من حديد

طمأن  الأمين العام لجمعية التجار و الحرفيين محمد البشير ثابتي، بأن أزمة السميد التي طفت إلى الواجهة خلال الساعات الأخيرة على خلفية أزمة فيروس كورونا الذي انعكس على السلوك الاستهلاكي للمواطنين، سيتم حلها في ظرف48ساعة أو 72ساعة بأقصى تقدير” .

و أوضح ممثل التجار خلال نزوله امس على الإذاعة الجزائرية، أن وزارة التجارة اتخذت قرارات بفتح المطاحن مباشرة أمام تجار التجزئة لتموين محلاتهم بشكل مباشر دون المرور بتجار الجملة، و هو نفس الشيء بالنسبةللمخبزات. و ذلك في إطار كسر المضاربة التي تسبب فيها الوسطاء التجاريين.

و فيما يتعلّق بمشاكل المضاربة في أسعار المواد الغذائية و الخضر و الفواكه، أفاد ثابتي أن مدة المضاربة التي نشّطها تجار الأزمة لم تتجاوز ال48ساعة التي تلت إعلان الحكومة عن انتقالها للدرجة الثانية من استراتيجية التصدي لوباء الكورونا . مشدّدابأن سلوك التجار المضاربين الذين استغلوا ارتفاع مستوى الطلب مرفوض انسانيا و عرفيا و قانونيا ، و أشار ثابتي في السياق، إلى أن الجمعية حددت بؤرة المضاربة التي كانت حسبه على مستوى الوسطاء ما بين الفلاحين و تجار التجزئة، و طالبت بالضرب بيد من حديد التجار المتسببين في انتشار الظاهرة عبر الأسواق .

و طمأن ثابتي في السياق المواطنين قائلا: إن مستوى التمويل مستقر، و بأن كل محلات المواد الاستهلاكية مملوئة بكل أنواع السلع و هو ما لا يستدعي القلق.

في حديثه عن عودة مشكل فوضى الأسعار الذي يعاني منه المستهلك في حالة الأزمات و المناسبات، أوضح ذات المتحدث أن المشكل راجع لسوء تنظيم الأسواق، مؤكدا أنه من الضروري اليوم توجه السلطات إلى ضبط استراتيجية واضحة لتسيير الأسواق بداية من فتح الأسواق الجوارية التي يزيد عددها عن ال600سوق مغلوق، على اعتبار أنه كلما زاد عدد التجار كلما استطعنا التحكم في مستوى الوفرة و بالتالي المحافظة على استقرار الأسعار.كما طالب ذات المتحدث بعصرنة أسواق الجملة . من خلال خلق شبكات و شركات توزيع عصرية و شفافة تساعد أجهزة الدولة على تتبع حركة التوزيع.

م ب