شارك وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، في الجلسات العلنية للمؤسسات المالية متعددة الأطراف التي تجري بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وشارك كسالي في جلسات محافظي البنوك العرب والأفارقة مع رئيس مجموعة البنك الدولي، في إطار الإجتماعات السنوية، الجارية في واشنطن من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري.
وشكلت هذه الإجتماعات أرضية لتبادل وجهات النظر حول الإنشغالات التي تخص تلك المناطق، في ظرف تكتنفه التقلبات الإقتصادية المتزايدة، بسبب إستمرار تأثير الازمات الغذائية والطاقوية وضغوط التضخم التي تميز الوضعية الاقتصادية العالمية الحالية”.
وشارك الوزير في الإجتماع الوزاري حول راس المال البشري للبنك الدولي، والذي تمحور حول مسالة حماية وتعزيز رأس المال البشري في ظرف يتميز بأزمة غذائية عالمية.
وقال الوزير أن الجزائر تعول كثيرا على رأس مالها البشري، كمورد أساسي ثمين، وكذا على القطاع الفلاحي كنشاط إقتصادي محوري لضمان الهدف المتمثل في أمن غذائي أكبر على المديين المتوسط والطويل.
وأضاف وزير المالية إلى أن الجزائر تمكنت من أن تكون في مقدمة التصنيفات الدولية على غرار التقرير حول التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، الذي صنّف الجزائر في المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي. وتقرير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الذي وضع الجزائر في المركز الأول على مستوى افريقيا، في مجال الامن الغذائي خلال فترة 2018-2020.”
وقال بأن الجزائر تسعى إلى تعزيز هذا الموقع عبر تبني سياسة لتطوير القطاع الفلاحي والريفي حول مسعى مهيكل و مدمج، و ذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي للبلاد و تعزيز فلاحة عصرية و فعالة و خلاقة للثروة ومناصب الشغل التي من شأنها أن تسهم في تنويع الإقتصاد الوطني وتقليص إختلال الميزان التجاري.










