أكد المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطارات وهران، كسال عبد القادر، أن مطار وهران الذي تم تدشينه من طرف رئيس الجمهورية قبيل انطلاق دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة، يعتبر من أحسن المطارات على المستوى الوطني.
واستضافت لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية برئاسة، علي مونسي، رئيس اللجنة، الثلاثاء، المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطارات وهران، السيد كسال عبد القادر، والذي كان مرفوقا بمدير مطار وهران، بن شنان نجيب الله. وأكد رئيس اللجنة في كلمة افتتح بها الأشغال، أن استماعات اللجنة هي أعمال سيادة تصب في صالح توطيد أوصر التعاون بين مؤسسات الدولة وذلك بما يخدم الجزائر ويحسن أداءها الاقتصادي مركزة في ذلك على قطاع النقل. وأبرز مونسي في كلمته، اهتمام اللجنة بالاطلاع على كيفية سير العمل بهذه المؤسسة الحيوية من أجل معرفة وضعيتها المالية والإدارية وبما قد يمكن أعضاء اللجنة من اقتراح حلول لما قد تواجهه من صعوبات أو يحسن مردوديتها الاقتصادية. وفي عرضهوورد في عرض، نجيب الله، أن مطار وهران محطة جديدة تم إنجازها من طرف شركة “كوسيدار” وفق المقاييس العالمية وبأحدث التطورات وقد بلغت تكلفته 36 مليار دج فيما تقدر مساحته الإجمالية بـ43650م. من جهته كشف مدير مطار وهران، أن المطار يحتوي على مرآب جديد يتسع لـ290 سيارة ومرأب آخر ذو طوابق بسعة 1200 سيارة وسطح أرضية مزود بالطاقة الشمسية، إلى جانب ذلك، يحتوي المطار على 33 بنك تسجيل، 5 أشرطة لنقل الأمتعة، 7 مطاعم، 5 سلالم متحركة، 6 ممرات تيليسكوبية ومركز شحن جديد قامت أيضا بإنجازه شركة كوسيدار. وأكد اعبد القادر، أن المؤسسة تبذل مجهودا معتبرا لتحسين جو العمل وتوفير الظروف المناسبة لراحة المسافرين، وذلك تماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى توسيع شبكة النقل وتحسين خدماتها. وفي هذا السياق، كشف المدير عن تخصيص 28 رحلة نحو البقاع المقدسة لنقل المواطنين المسجلين لأداء مناسك العمرة، لفت أعضاء اللجنة، خلال النقاش، إلى عدد من المسائل المهمة التي كان من بينها على وجه الخصوص إعادة تهيئة مطارات سيدي بلعباس برج باجي مختار وكذا إعادة بعث نشاطات المطارات المتوقفة لاسيما من أجل تخفيف الضغط على مطار وهران الذي يغطي أغلب النشاطات في المناطق الغربية. وسلط النقاش الضوء على تدني خدمة الاطعام المقدم على مختلف الرحلات التابعة للخطوط الجزائرية إلى جانب ضرورة رفع مستوى التنسيق بين مختلف المتدخلين في عملية النقل الجوي طالب أعضاء اللجنة أيضا بضرورة فصل قاعات الانتظار عن أروقة تسليم الأمتعة وتوسيعها في بعض المطارات، كما لفتوا إلى تأثير نقص عدد العمال في بعض المطارات على جودة الخدمات، كما تساءل بعض النواب عن كيفية التكفل بالمسافرين الذين تلغى رحلاتهم بسبب الأحوال الجوية، كما حثوا على ضرورة مرافقة خدمات الشحن الجوي للحركية الاقتصادية التي تتمتع بها الجهة الغربية من الوطن وذلك بالنظر إلى استثمارات الكبيرة التي وطنت فيها.
سامي سعد
