مع ضرورة توفير هذه الأعضاء الاصطناعية بالجزائر.. نداء للضمان الاجتماعي قصد التكفل بالمصابين بكسور الورك

مع ضرورة توفير هذه الأعضاء الاصطناعية بالجزائر.. نداء للضمان الاجتماعي قصد التكفل بالمصابين بكسور الورك

وجه رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة العظام والمفاصل والرضوض، الدكتور أحمد زموري، نداء إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للتكفل بالأشخاص المصابين بكسور الورك، سيما في مجال اقتناء الأعضاء الاصطناعية، وذلك على غرار ما يقوم به بالصندوق بالنسبة للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والعجز الكلوي.

وعلى هامش أشغال المؤتمر الـ30 للجمعية، شدد زموري على “ضرورة تكفل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالأعضاء الاصطناعية لدى الأشخاص الذين يتعرضون الى كسور الورك وذلك على غرار ما يقوم به بالنسبة للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والعجز الكلوي، سيما وأن كسور الورك تسجل بشكل كبير لدى الأشخاص المسنين ، مشددا من جانب آخر على ضرورة توفير هذه الأعضاء الاصطناعية بالجزائر. كما ناقش المؤتمر -حسب رئيس الجمعية- مرض “عدم استقرار الكتف” الذي يتعرض له على الخصوص الرياضيين واستعمال التقنيات العصرية في جراحة المفاصل وتوسيعها إلى مختلف المصالح المتخصصة بمختلف المراكز الاستشفائية. وأشار البروفيسور كريستوف غلوغيان، من فرنسا، إلى انفصال الورك لدى الأطفال الرضع مرجعا الأسباب إلى عوامل جينية وأخرى نتيجة وضعية الجنين ببطن أمه، مؤكدا على التشخيص المبكر لتفادي تعقيدات خطيرة مع مرور الزمن مؤكدا على التشخيص المبكر لهذا المشكل. من جانبه، تأسف البروفيسور كريم حشلاف، أخصائي في جراحة العظام لدى الأطفال للتكفل المتأخر جدا بمشاكل انفصال الورك لدى هذه الشريحة لأن الأطباء لا يقضون الوقت اللازم لفحص الأطفال. وأكد بالمناسبة، أن التشخيص المتأخر يجعل من التكفل بانفصال الورك “صعبة جدا”حتى وان تدخلت الجراحة لاحقا. و تابع يقول ” المؤتمر الحالي ركز على انفصال الورك لدى الأطفال الرضع كاستعجالات طبية لأنه تصيب ورك في مرحلة هامة من نمو الطفل ويمكن ان يكبر الطفل باعوجاج على مستوى هذه المنطقة من الجسم”، مشددا على “ضرورة التشخيص المبكر وإجراء فحوصات بالأشعة”. وأوضح من جهة أخرى، أنه في غالب الأحيان تستقبل المصالح المختصة أطفالا مصابين بانفصال الورك في مرحلة متقدمة ويستعصي علاجه مع مرور الوقت. من جانبها أشارت البروفيسور آمال جربال، أخصائية في جراحة العظام بالمؤسسة الاستشفائية سليم زميرلي بالعاصمة، إلى أن كسور الكاحل تأتي في المرتبة الثالثة في قائمة الكسور مؤكدة على ضرورة إدراج ومتابعة علاج توافقي من طرف مختلف الأخصائيين. أما الدكتور آيت وعراب، فقد أشار من جانبه إلى فريق الأخصائيين الذي تم إنشاؤه للتكفل بمرض اعوجاج الظهر(العمود الفقري) لدى الأطفال والذي أرجعه إلى سبب جيني واختلال كروموزومي، حيث تسجل هذه الظاهرة لدى 40 بالمائة عند الذكور و60 بالمائة عند الإناث.

سامي سعد