الجزائر -أعلنت اللجنة السياسية لهيئة الحوار والوساطة، الاثنين، عن عقد اجتماع مع بعض فواعل الحراك، يوم الأربعاء المقبل.
وكشفت لجنة الحوار والوسطة، خلال اجتماعها، جدول أعمال تضمن رزنامة جولات الحوار، تحت رئاسة عمار بلحيمر رئيس اللجنة، وبحضور كريم يونس، المنسق العام للهيئة وأعضاء الهيئة.
كما ستقوم لجنة الحوار والوساطة، خلال اجتماع يوم الأربعاء المقبل، بدراسة تشكيلة لجنة الحكماء والخبراء.
وتضمن جدول الأعمال، الاتصال مع عناصر من الجالية الوطنية بالخارج في كل مناطق العالم.
واجتمعت لجنة الحوار والوساطة، رفقة الأعضاء الجدد الذين انضموا للهيئة، وذلك لمناقشة خطة عملها وتحديد الخطوط العريضة لأشغالها. ومن المنتظر أن تعقد اللجنة لقاءات مع مختلف الشخصيات الوطنية والاستماع لمقترحاتها كأول خطوة لإنجاح المبادرة، على أن يتم توسيع دائرة النقاش لتشمل الأحزاب السياسية حتى الوصول إلى ندوة وطنية، وهو اللقاء الذي سيتم خلاله المصادقة على خريطة الطريق المتفق عليها خلال الاجتماعات.
وتضم اللجنة التي أعلن عن تشكيلتها يوم 25 جويلية المنصرم، كل من رئيس مجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، عضو المجلس الدستوري الأسبق، لزهاري بوزيدي، النقابي عبد الوهاب بن جلول، الإعلامية حدة حزام، خبيرة القانون الدستوري، فتيحة بن عبو، المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، والناشط السياسي محمد ياسين خنيفر.
وكانت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، أكدت أن كل الأرضيات والمقترحات التي تم تقديمها في إطار المساعي الرامية لحل الأزمة السياسية في البلاد، ستكون “ورقات عمل أساسية”، في إعداد وصياغة المسودة التي ستعكف على إعدادها وتقديمها للندوة الوطنية المزمع عقدها بعد انتهاء جوالات الحوار.
وأوضحت الهيئة في بيان لها عقب اجتماعها الأحد، تحت رئاسة منسقها العام كريم يونس وبحضور كل أعضائها بمن فيهم الأعضاء الجدد، بأنها “تغتنم هذه الفرصة لتؤكد تثمينها لكل مبادرات الحوار بمختلف توجهاتها وتركيباتها، والتي سبقت إنشاء الهيئة وكل ما انبثق عنها من أرضيات ومقترحات لحل الأزمة التي تعيشها البلاد”.
وأكدت الهيئة أنها “سوف تعمل كوسيط للتذليل والتقريب بين وجهات نظر مختلف الفواعل أثناء الندوة الوطنية، خصوصا بالنسبة لمشروعي القانون العضوي الخاص بالانتخابات، والقانون الخاص بإنشاء السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية”.
وقد قررت الهيئة “الشروع الفوري في تنظيم جوالات الحوار مع كل فواعل المجتمع السياسية، والمجتمع المدني، والشخصيات الوطنية”، معلنة عن “استعدادها التام لاستقبال مختلف مقترحات فواعل الحراك على مستوى كل ولاية من ولايات الوطن”.
أمين.ب










