الجزائر -أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، إعطائه تعليمات بتجهيز أجنحة خاصة، بكل الضروريات على مستوى جميع مستشفيات الوطن لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، وكشف بالمقابل عن تخصيص المزيد من أقسام التوليد في المستشفيات الجديدة، لوضع حد لمشكل الاكتظاظ، قصد التكفل الأمثل بالنساء والحوامل.
وأوضح وزير الصحة الذي حل ضيفا على الإذاعة الوطنية الأولى،أمس، أن مستشفى بوفاريك الذي استقبل عددا من المصابين بفيروس كورونا مؤخرا قديم، والقسم المخصص للحجر الصحي لم يكن جاهزا، و في الوقت الذي تم تداول بعض الصور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة القسم المخصص للحجر الصحي، تم تجهيز جناحين لاستقبال المصابين بالمستشفى ، حيث أسدى تعليمات لكل المستشفيات عبر الوطن لتوفير أجنحة مجهزة لاستقبال المصابين.
وأقر بن بوزيد، بوجود نقائص في المستشفيات، وسيتدارك الأمر بانجاز مزيد من المستشفيات الجديدة مستقبلا، معترفا بوجود عجز في الكادر البشري المختص.
كما أضاف المسؤول الأول على قطاع الصحة، أن أنسنة وأخلقة قطاع الصحة تشكل أحد أولوياته في القطاع خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع المريض واستقباله، والوضع الحالي يستدعي تجند كل المعنيين لتغيير واقع الصحة في البلاد، قائلا “قد كلفني رئيس الجمهورية بهذه المهمة”، مشيرا إلى عدم توفر أي دواء مضاد لفيروس كورونا”، والرهان يكون على إجراءات الوقاية، حيث كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة ، يعتبرون الأكثر عرضة للوفاة بهذا الفيروس، فيما يعد الأطفال الأقل من 15 سنة الأقل عرضة للإصابة به.وكشف الوزير عن تخصيص المزيد من أقسام التوليد في المستشفيات الجديدة، لوضع حد لمشكل الاكتظاظ، للتكفل الأمثل بالنساء متعهدا بزيادة أقسام الاستعجالات على مستوى المراكز الطبية والمستشفيات، وكذا إنجاز مستشفيات خاصة بالاستعجالات في المدن الكبرى والجنوب.
أما خلال الندوة التي عقدت بفندق الأوراسي، حول الصناعة الصيدلانية،أمس، فأكد أن السلطة العمومية أخذت على عاتقها واجب توفير الدواء وضمان الحصول عليه، و تنظيم نشاط الصيدلة ووفرة وتسيير الدواء والمستلزمات الصيدلانية وتحسين ظروف وشروط أداء وعمل الصيادلة، تبقى في صلب اهتمامات السلطات العمومية، التي أخذت على عاتقها واجب توفير الدواء، مضيفا أن خير دليل عل هذا الالتزام هو قرار رئيس الجمهورية، القاضي بإنشاء وزارة منتدبة لدى وزارة الصحة، تتكفل بملف الصناعة الصيدلانية وترقيتها وتشجيع استعمال الدواء الجنيس.
نادية حدار
