كشف عن وضع نظام معلوماتي جمركي جديد حيز الخدمة

مرّاد يكشف عن تسخير 12 مليار سنتيم لتحسين الخدمة بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي

مرّاد يكشف عن تسخير 12 مليار سنتيم لتحسين الخدمة بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الإجراءات المتخذة لتسهيل ودخول المواطنين من المعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي، أبرزها وضع نظام معلوماتي جمركي جديد حيز الخدمة.

وقال الوزير في رده على انشغال للنائب بن علي الطاهر نائب بالمجلس الشعبي الوطني المتعلق بالإجراءات المتخذة لتبسيط الدخول والخروج بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي، أن المركز الحدودي طالب العربي يشهد حركة مكثفة الدخول وخروج المواطنين الجزائريين التونسيين والليبيين، حيث يتراوح المعدل اليومي للحركة الحدودية بين 4000 و5000 عملية دخول وخروج. كما يعد هذا المعبر نقطة عبور رئيسية للمسافرين من وإلى ليبيا عبر تونس، خاصة وأن الحدود مع دولة ليبها لا تزال مغلقة. وحرصا على تسهيل إجراءات العبور، تم اتخاذ عدة تدابير لتحسين الخدمات بالمركز الحدودي، تذكر أبرزها: وضع سنة (6) ممرات جديدة حيز الخدمة في 18 فيفري 2025، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد ما أسهم في تسريع إجراءات العبور وتقليص الطوابير كما تم تجهيز (16) مكتب مراقبة موزعة بين الدخول والخروج. كما كشف الوزير، أنه تم دعم مفتشية أقسام الجمارك بالوادي بالموارد البشرية اللازمة لتشغيل الممرات الجديدة، مع تعزيز الخدمات الرقمية الخاصة بإصدار وتصفية سندات العبور والتصريح بالعملة عبر النظام المعلوماتي الجديد (ALCES) ، مما ساهم في تسريع الإجراءات وتقليل الازدحام، مع مواصلة مكافحة التهريب بفضل تدابير استباقية تهدف إلى استبعاد المركبات المشبوهة التي تؤثر سلبا على سير المعبر وتؤدي إلى بطء الإجراءات وبرمجة أشغال إصلاح وترميم للطريق الوطني المؤدي إلى المعبر الحدودي فضلا عن تنفيذ عمليات تهيئة وتزين المحيط تشمل التشجير الإنارة، الطلاء وتحسين النظافة العامة، بهدف الارتقاء بالمظهر العام لهذا المرفق الحيوي، وإجراء أعمال صيانة وترميم داخل المركز الحدودي لضمان انسيابية الحركة. وفي الأخير يجدر التذكير، إلى أنه تم تسجيل سبع (7) عمليات تهدف لتحسين ظروف العمل بالمعبر، بغلاف مالي قدره 122,670,000.00 دينار، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وضمان سلاسة العبور، يضيف الوزير.

سامي سعد