لن يشعر بك أحد
ولن يتألم مكانك أحد
لأنه ألمك وحدك
فما أقسى أن تتألم في صمت.. وتبتسم في آن معا
كشمعة تضيء الأرجاء وهي تحترق
كطير مذبوح يرقص من الألم
أو كمجنون يهذي.. تارة يضحك وتارة يبكي
عند احتياجك إليهم.. سيغلقون كل شيء
الهاتف.. البريد الإلكتروني
خانات الدردشة…
مبتدئين بغلق نوافذ قلوبهم
المطلة على بحر ميت… نسيمه التجاهل.. وغذاؤه الرحيل
سيقدمون أعذارا.. قبل الرحيل
سيثرثرون كثيرا.. وفي النهاية يغادرون.. لن يرد أحد
ستعاني.. ستحس أن الجميع بخير.. ما عدا أنت
فعلا لا يحس بالجمرة إلا من اكتوى بنارها
حليمـة الصحــراء- ولاية بشار