الجزائر -أكد النقابي والناشط التربوي، نبيل فرنيس، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح شهادة البكالوريا، التي ستجرى هذا الأحد، باعتبار 60٪من المراكز استعملت في “البيام”، إضافة إلى تطبيق نفس البروتوكول الصحي السابق، مشيرا في السياق ذاته، انه رغم توفير مديريات التربية على المستوى الوطني، لوسائل المواصلات للمترشحين وكذا المؤطرين ، بالتنسيق مع رؤساء البلديات، إلا ان هاجس نقصها خاصة في المناطق النائية، يبقى يؤرقنا طيلة أيام الإمتحانات.
وكشف النقابي والناشط التربوي، في تصريح ل”الموعد اليومي”، أمس، وصول مواضيع شهادة البكالوريا من الديوان الوطني للإمتحانات، أول أمس الجمعة،تحت حراسة أمنية مشددة، حيث بداية من الساعة الثالثة صباحا من يوم الإمتحان، سيتم توزيعها على المؤسسات، وهذا لضمان شفافية ونزاهة العملية.واضاف نبيل فرنيش، ان كل الظروف مهيأة لإنجاح شهادة البكالوريا لهذا العام، التي ستجرى في ظروف إستثنائية نظرا لجائحة كورونا، وهي نفسها مع تلك التي شهدتها شهادة التعليم المتوسط، باعتبار 60٪من المراكز إستعملت في ” البيام”، الذي جرى في ظروف جد حسنة ، رغم تسجيل حضور محتشم للمترشحين، وبالتالي لن يطرح أي إشكال من ناحية التنظيم وتجسيد البروتوكول الصحي ،الذي أعلنت عنه وزارة التربية سابقا.
وعبر المتحدث ذاته، عن أمله أن تكون هناك مواصلات، طيلة فترة الإمتحانات، حيث وضعت مديريات التربية على المستوى الوطني، مخططا لنقل المترشحين وكذا المؤطرين من نقطة الإنطلاقة إلى غاية نقطة الوصول، بالتنسيق مع روؤساء البلديات، وبالمقابل يبقى مشكل نقصها بالمناطق النائية هاجسا يؤرقنا ، طيلة أيام الإمتحان، داعيا المعنيين لأخذ الأمر بعين الإعتبار ، لضمان إجراء الإمتحان في ظروف جد عادية، كما توقع عدم وجود غيابات بين المترشحين، مثلما حدث في شهادة التعليم المتوسط، حيث كان حضورهم محتشم ومنعدم ببعض المراكز، لكون الإمتحان مصيري ويحدد مستقبلهم، وبالمقابل توقع وجود بعض الغيابات لدى فئة الاحرار، مثلما حدث خلال الإمتحانات السابقة ، التي سجلت بعض الغيابات.
نادية حدار










