كل شيء عن البرنامج التأهيلي الممنوح لبلدية السطارة

كل شيء عن البرنامج التأهيلي الممنوح لبلدية السطارة

تعتبر بلدية السطارة الواقعة في أقصى شرق ولاية جيجل، من البلديات الجبلية والنائية التي تحتاج إلى التفاتة حقيقية لتدعيمها، وتحريك عجلة التنمية فيها، وبذلك التخفيف من معاناة المواطنين ومن النقائص المسجلة في مختلف المجالات وفي عديد المناطق، منها ما يتعلق بماء الشرب، وكذا معالجة النقاط السوداء، وعدم صلاحية عديد الطرق والمسالك الجبلية كما هو الشأن على مستوى منطقة تايراو، إضافة إلى نقائص في مجال التغطية الصحية، وكذا نقص المطاعم المدرسية، وساحات اللعب بالنسبة لأبناء المنطقة وشبابها، وخاصة في بعض التجمعات الكبرى كبوشارف وحي أقوف، حيث خصص لبلدية السطارة حوالي “18” مليار سنتيم.

وفي هذا الشأن، كشفت خلية الإعلام لولاية جيجل أن بلدية السطارة تحصلت على عديد المشاريع التي جاءت استجابة للنقائص المسجلة، وبغية تحسين ظروف معيشة المواطنين، حيث تتوزع على قطاعات الموارد المائية، التطهير، فتح المسالك والطرق والممرات، الصحة، الإطعام المدرسي، التهيئة وإنجاز ساحات للعب، حيث أنها تتوزع كالتالي، ففي قطاع الصحة منح للبلدية مشروع دراسة وإنجاز وتجهيز قاعة علاج بمنطقة برج علي التي تعتبر التجمع السكاني الثاني من حيث الكثافة السكانية، ويحتوي على قاعة علاج لا يمكنها حاليا تأدية وتقديم أحسن الخدمات للتكفل بفئة كبيرة من السكان ولسكان التجمعات الكبيرة المحيطة بها، وكلها جبلية معزولة.

في قطاع التعليم منح للبلدية مشروعين هامين لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، الأول بمدرسة بيوض مسعود بأقوف “دراسة وإنجاز وتجهيز مطعم مدرسي “100 وجبة”، والثاني على مستوى مدرسة لحمر محمد لمنطقة القفش “دراسة وإنجاز مطعم مدرسي “100 وجبة”، ثم في قطاع التهيئة بمنحها مشاريع هامة ستعود بالفائدة المباشرة على الأطفال وحتى الشباب لممارسة الرياضة، وهي مشاريع إنجاز خمس ساحات للعب، الأولى مشروع تهيئة ساحة للعب بحي 320 مسكن الجديد بالسطارة مركز “على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم: 04، والثانية مشروع تهيئة ساحة للعب بحي أقوف، إضافة إلى مشروع إنجاز ثلاث ساحات للعب بحي أوقوف.

في مجال قطاع الموارد المائية منح للبلدية مشروعين هامين، الأول إنجاز وتجهيز خزان مائي سعته 5000 متر مكعب وربط مخطط شغل الأراضي رقم 04 بالمياه، أما الثاني فهو مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب لتزويد السطارة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد بوسيابة.

كما تم تخصيص مشاريع خاصة بمعالجة النقاط السوداء على مستوى البلدية، وهو مشروع معالجة النقاط السوداء في مجال التطهير، وأخيرا منح البلدية مشروعين في إطار فك العزلة على المناطق الجبلية، الأول تهيئة طريق تايراو “الحرس البلدي” المدرسة، والثاني تهيئة وتعبيد طريق بني معاندة، التي كانت محل احتجاج في الأسابيع السابقة.

وتبقى هذه المشاريع بالنظر إلى واقع البلدية، وحاجيات السكان غير كافية، خاصة أن البلدية تعاني من نقائص على مستوى التجمعات السكانية الموزعة، وأهمها الطرق والمسالك المؤدية إليها، وحاجيات لا تقل أهمية عن ذلك كالتطهير وانعدام الشبكات المختلفة.

جمال.ك