أبرز المختص في علم الأوبئة، الدكتور كمال آيت أوبلي، المحاور السبعة الرئيسية التي يتم التطرق إليها خلال فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية المنظم في طبعته الأولى هذه السنة تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل فلنعمل الآن”.
وحسب الدكتور كمال آيت أوبلي، لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أنه سيتم تخصيص كل يوم من هذا الأسبوع للحديث عن موضوع محدد على غرار التغذية السليمة والبدانة وأمراض العصر مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم أما المحور الثالث فيتعلق بالإدمان، ثم الموضوع المتعلق بالتلقيح وحماية الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى النظافة بمفهومها الشامل وصولا إلى تناول الأدوية على غرار المضادات الحيوية واستعمالها بطريقة غير عقلانية، كما يحدث في التداوي والتطبيب الذاتي والحوادث وعلى رأسها الحوادث المنزلية كالاختناق بـأحادي أكسيد الكربون. وأضاف المتحدث، أن الدولة الجزائرية تبنت منذ الاستقلال سياسة الوقاية “لكن لن نستطيع تفعيلها ما لم يكن المواطن يساهم في حد ذاته ويتبنى هذه الثقافة الوقائية انطلاقا من أصغر فرد في المجتمع”، مشددا في السياق، على ضرورة تنشئة الأطفال وفق هذا السلوك، مؤكدا أن الواقع قد أثبت من خلال الأزمة الصحية التي عاشها العالم بسبب جائحة كورونا على الأهمية البالغة للوقاية كمبدأ وثقافة لدى الجميع وليس بالمفهوم المختزل، فالصحة بصفة عامة والوقاية بصفة خاصة هي قضية الجميع دون استثناء.
سامي سعد
